ضربت قطر… فأين جاراتها الخليجيات؟

في تصعيد غير مسبوق، تعرضت قطر لهجوم مباشر على أرضها من قبل إسرائيل، التي قصفت فيلا في قلب الدوحة، عاصمة الخليج وحليف أمريكا الاستراتيجي. هذا الهجوم أثار تساؤلات حادة حول دور مجلس التعاون الخليجي، الذي تأسس قبل أكثر من أربعة عقود بهدف حماية دوله من التهديدات الأمنية.
على الرغم من اتفاقيات التطبيع التي أبرمتها دول خليجية مثل الإمارات والبحرين مع إسرائيل، وتوسيع التعاون الاستخباراتي والعسكري مع تل أبيب، لم تمنع هذه الخطوات العدوان الإسرائيلي من استهداف قطر. الحدث كشف هشاشة هذه التحالفات، وأكد أن إسرائيل تجاوزت كل الحدود، متجاوزةً حتى الضمانات الأمريكية.
الضربة على قطر ليست مجرد هجوم عسكري، بل رسالة واضحة بأن التطبيع لم يعد درعًا للأمن الخليجي، بل قد يكون بوابة للفوضى. الآن، تسود حالة من القلق في العواصم الخليجية، التي تتساءل: إذا كانت قطر لم تُحمَ بحلفائها الأقوياء، فمن سيكون الهدف القادم؟









قواعد أولاد البقر العسكرية في المنطقة وظيفتها حماية الأنظمة الحاكمة من أي تهديدات خطيرة محتملة… هذا هو الظاهر..!. و لكن أعتقد جازما أن وظيفتها الحقيقية أكبر من ذلك بكثير… ، فإذا كانت الملحقات “الدبلوماسية” و السفارات الأجنبية المدنية كثيرا ما تستخدم كأوكار للتجسس على البلد المستضيف.. فما بالك بالقواعد العسكرية و ما فيها…! لا شك أنها بلاء عظيم… تضع البلاد و العباد و القرار السيادي رهينة أهواء قوى مستبدة محتلة و تنتهك سيادة البلد.. نعم قوى محتلة و يجب إخراجها.. ،
و عدم السماح لها بالبقاء لأي سبب…لأنها خطر على البلاد و العباد و على جميع البلاد المحيطة..
كراعي بقر مصوب مسدسه على رأس زعيم القبيلة ، مهددا ، مبتزا ، لا أحد يستطيع رفض أوامره ، بل تسعى القبيلة و زعيمها على إرضاءه دون تفكير…؟ ، يجب نزع سلاحه و طرده شر طردة.. ..
لهذا السبب لا تستطيع قطر مثلا الرد عسكريا على كيان الإحتلال بوجود هذه القواعد… فالأعداء لم يقيموا هذه القواعد العسكرية ليلعبوا فيها “الغولف”…! فهي مركز استراتيجي لمراقبة البلاد و العباد ، و للتجسس المختلف و التشويش و التوجيه…و لكل ما يخطر و لا يخطر على البال…
و لا يمكن لأي بلد الإنعتاق و التحرر و إمتلاك قراره السيادي بوجود قواعد عسكرية على أراضيه…!
هذا مستحيل.. أخرجوهم لوجه الله ، و سيرعاكم الله بحفظه و عونه و تأيده…إنشاء الله ، ..
سبحان الله العظيم و بحمده.
صدقت يا عبدالله