هل نحن أمام نواة قوة بحرية عربية كبرى؟ اتفاق مصري-سعودي يغيّر قواعد اللعبة في البحر الأحمر

في خطوة غير مسبوقة، أعلنت مصر والسعودية، في الأول من سبتمبر من مدينة الإسكندرية، توقيع بروتوكول بحري جديد يعكس تحولًا نوعيًا في العلاقات العسكرية بين القوتين العربيتين الأكبر على الساحل الأحمر.

الاتفاق، الذي يتجاوز حدود المناورات التقليدية، يؤسس لتحالف بحري منظم يشمل التنسيق العملياتي، وتبادل الضباط، وتوحيد القيادة والسيطرة، في ظل تصاعد التهديدات الإقليمية من البحر الأحمر إلى الخليج.

ويأتي هذا التطور على خلفية تحديات بحرية متزايدة، أبرزها هجمات الحوثيين على الملاحة الدولية، والتوتر مع إيران، والصراع الجيوسياسي المتصاعد في شرق المتوسط.

الاتفاقية تعكس تتويجًا لسلسلة من التدريبات المشتركة بين الجانبين، من مناورات “الموج الأحمر” و”ميدوزا” إلى “تبوك” و”السهم النافذ”، وتؤكد الرغبة المتبادلة في الانتقال من التعاون العسكري إلى شراكة استراتيجية رادعة.

يرى مراقبون أن هذه الخطوة تمهد لظهور قوة بحرية عربية ذات ثقل إقليمي، خصوصًا مع امتلاك مصر أحد أقوى الأساطيل في المنطقة، وخبرة واسعة في العمليات البرمائية.

فهل يشكّل هذا التحالف بداية لتوازن جديد في البحر الأحمر؟
وهل يصطدم مباشرةً بمشاريع الحوثيين وحلفائهم في المنطقة؟

الأيام القادمة قد تحمل الإجابة.

‫2 تعليقات

  1. هل تتذكروا الطيار الأردني “الكساسبة” الذي اسقطت طائرته الحربية فوق سوريا و هو في طريقه لإلقاء صواريخ طائرته الحارقة على جماعة ‘ لا إله إلا الله ‘ التي أرهبت المغضوب عليهم و أمم شياطين الإنس و الجن…!؟ ، هل تذكرون ذلك..! ، إذا علمنا أن هذه التحالفات ليست ضد أعداء الله…! ، إذا ستكون ضد من… يا رعاك الله ؟…

  2. ربما الأيام القادمة بإذن الله ، ستعطي تلميحا نفهم منه رضى أو عدم رضى المولى تبارك و تعالى عن تحالف هذه القوى هذا، إذا كتب له الإستمرار..
    و هل سيكون تعاون على البر و التقوى.. أم تعاون على الإثم و العدوان…؟ سنعلم ذلك لاحقا..‏‎
    الحمد لله رب العالمين.‏

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى