“الثغرة القاتلة”.. هواتف الحراس تكشف أسرار قادة إيران

في تطور صادم، كشف تقرير لصحيفة نيويورك تايمز عن أن اغتيالات قادة وعلماء إيرانيين نُفّذت ليس عبر اختراقات عسكرية تقليدية، بل من خلال “ثغرات بشرية” استغلها التفوق التكنولوجي الإسرائيلي.

وبحسب التقرير، فإن حرب الظل المستمرة بين إيران وإسرائيل لم تُحسم بالصواريخ أو الطائرات، بل عبر إشارات صادرة من جيوب حراس ومرافقي القادة الإيرانيين. الهواتف المحمولة، التي اعتُبرت وسيلة بسيطة، تحولت إلى خيط استخباراتي قاد مباشرة إلى أهداف حساسة.

خلال اليوم الرابع من التصعيد الأخير، وبينما كان كبار القادة العسكريين مجتمعين في مخبأ تحت الأرض بطهران، استهدفت ضربة إسرائيلية مداخل المنشأة. لم يُقتل أحد، لكن التحقيقات كشفت أن إشارات الهواتف المحمولة للمرافقين كانت كافية لتحديد موقع الاجتماع بدقة.

مسؤولون إيرانيون وصفوا ما حدث بـ”الصدمة الأمنية”، حيث أظهرت التحقيقات أن القادة التزموا بالتعليمات ولم يحملوا هواتف، لكن الحراس والسائقين فعلوا، وهو ما كشف تحركاتهم.

وتؤكد هذه الحادثة تحول ميادين الحرب من السماء والأرض إلى فضاء البيانات، حيث لم تعد الحصون تُقاس بسُمك الجدران، بل بعمق الوعي الأمني.

‫2 تعليقات

  1. .. قوة الحصون تقاس بسمك الجداران، و الإختيار الجيد للمكان، و الوعي الأمني، و قبل كل هذا التوكل على الله ، ..
    ذكرت كيف يمكن استهداف الأشخاص عن طريق الأجهزة “الذكية”
    في تعليقات على المقال
    التالي:
    https://www.watanserb.com/2025/09/01/gaza-communications-under-siege/#comment-303514
    طبعا دون إغفال المسافة و نوعية السلاح..

  2. نسيت أن أذكر :
    أن نسبة نجاح أو فشل عمليات الاستهداف المعادية. . . تعتمد بشكل كبير على قوة إيمان الأطراف بالله عز و جل، و الكفر بالطاغوت..، و كذلك الحرب النفسية ، و الكذب و التضليل و الخداع ، و أعمال شيطانية من سحر و شعوذة يستخدمها المغضوب عليهم بشكل كبير ، . . . و أولا و أخيرا قضاء الله و قدره سبحانه و تعالى ،
    و كما قال ربنا تعالى بعد:
    أعوذ بالله من الشيطان الرجيم :
    { قالوا يا موسى إمآ أن تلقي و إمآ أن نكون أول من ألقى ٠ قال بل ألقوا ‘ فإذا حبالهم و عصيهم يخيل إليه من سحرهم أنها تسعى ٠ فأوجس في نفسه خيفة موسى ٠ قلنا لا تخف إنك أنت الأعلى ٠ و ألق مافي يمينك تلقف ما صنعوا ‘ إنما صنعوا كيد ساحر و لا يفلح الساحر حيث أتى ٠ فألقي السحرة سجدا قالوا أمنا برب هارون و موسى } 65….70 طه. ‏‎ ‎

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى