سياح داخل جامع بورقيبة يثيرون غضب التونسيين

أثار مقطع فيديو تم تداوله مؤخرًا على مواقع التواصل الاجتماعي موجة غضب عارمة في تونس، بعد أن ظهر فيه عدد من السياح داخل جامع بورقيبة بمدينة المنستير وهم يتجولون بملابس وُصفت بـ”غير اللائقة”، دون أي احترام لقدسية المكان.

الواقعة التي وُثقت بالصوت والصورة اعتبرها كثيرون “فضيحة دولة” واستهانة بحرمة أحد أبرز المعالم الدينية في البلاد. وقد عبّر عدد من النشطاء عن استيائهم الشديد من غياب الرقابة داخل المسجد، متسائلين عن دور الجهات المعنية في فرض ضوابط واضحة لدخول مثل هذه الفضاءات المقدسة.

جامع بورقيبة، الذي يُعد معلمًا دينيًا وتاريخيًا مهمًا، لطالما ارتبط في وجدان التونسيين بالسكينة والوقار، مما جعل هذه الحادثة تمسّ بمشاعر شريحة واسعة من المجتمع.

وتتوالى الدعوات حاليًا لتشديد إجراءات دخول المساجد، ووضع شروط واضحة تحترم الطابع الديني، خاصة بالنسبة للسياح الأجانب، لضمان عدم تكرار مثل هذه التجاوزات مستقبلاً.

تعليق واحد

  1. المساجد أيا كان تاريخها و شأنها و مكانتها هي بيوت الله ، فعلى من يدخلها أن يوقر هذه البيوت بمراعاة حرمتها في الحشمة بالباس ، و بالأفعال، و الأقوال و عدم دعاء غير الله، . . و لو كنت من ولات الأمر لمنعت دخولها إلا للمسلمين، فلا أعتقد مشروعية دخولها لغير المسلمين ، إلا لمن أراد إعلان إسلامه.. ، أما أن تصبح زيارة بيوت الله للسياحة فهذا أمر منكر مرفوض يتحمل ولي الأمر مسؤليته و ذنبه.. و الحمد لله.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى