حازم الشرع: شبكة نفوذ جديدة ترسم ملامح الاقتصاد السوري في الظل

تتصاعد التحركات غير المعلنة لإعادة تشكيل الاقتصاد السوري، بقيادة لجنة خاصة يرأسها حازم الشرع، الشقيق الأكبر للرئيس أحمد الشرع. وفق تحقيق لرويترز، تعمل اللجنة خارج الأطر الحكومية الرسمية وتضم رجال أعمال نافذين، بينهم من وردت أسماؤهم على قوائم العقوبات، مثل إبراهيم سكريّة.

بدأت اللجنة نشاطها في 2024 بتفويض غير معلن تحت شعار “استعادة الأموال المنهوبة”، لكنها تعتمد في الواقع على التفاوض مع رجال الأعمال عبر خيارين: إما مصادرة أصولهم أو الشراكة معهم من خلال صندوق سيادي جديد أُنشئ في يوليو 2025 تحت إشراف مباشر من حازم الشرع، بهدف تمويل مشاريع البنية التحتية، دون الكشف عن آليات إدارته أو هويّة المشاركين.

تزامنت هذه الخطوات مع توقيع دمشق اتفاقيات استثمارية سعودية بقيمة 6 مليارات دولار، وسط مخاوف دولية بشأن غياب الشفافية وهيمنة جهات غير رسمية على القرار الاقتصادي، في ظل تأكيد محللين بأن ما يحدث هو إعادة توزيع للثروة داخل النظام، بينما تظل آفاق الإصلاح الاقتصادي غير واضحة.

برز حازم الشرع، 49 عامًا، كشخصية محورية بعد تعيينه مديرًا لهيئة الاستثمار في فبراير، مع تقارير تشير إلى إشرافه على قانون الاستثمار الجديد واستراتيجيات الإعمار، مما يعكس دوره المتزايد في رسم مستقبل الاقتصاد السوري.

‫2 تعليقات

  1. التقرير الأساسي ليهود “رويترز” الذين ينحتون الصخر ليل نهار مع إخوانهم من الإعلام الغربي الخبيث العليل المتربص بهذه البلاد ، بغية إيجاد أي شيئ يمكن استثماره في شرخ و تشويه صورة النظام الجديد، داخليا و خارجيا..
    و ما زال النظام الجديد يفتح لهم مزيدا من الأبواب ليتطاولوا و ينقبوا عن (مسمار جحا): أية أشيياء يمكن توظيفها لإدانة أداء الحكم الجديد ،
    لسلبه على الأقل المحبة الشعبية العارمة التي لم يكن يحلم بها سلفه و لا حتى أي حاكم عربي..
    ثم يتطالون مطالبين بالشفافية في شؤون داخلية ، لا يجب أصلا أن يعرفوا شيئ عنها..!
    كأنهم هم من ساعد على إسقاط المجرم بشار و نظامه و سلموا الشرع مفاتيح الشام .. ؟ ، يا للسخرية ، “هزلت”…‏

  2. تصحيح: يتطاولون…
    أعجبني مقال يرد على
    الوكالة اليهودية بعنوان
    قوي معبر و هو :
    “ﺭﻭﻳﺘﺮﺯ” ﺗﻔﺘﺶ ﻋﻦ “ﻟﺤﻴﺔ” ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ..
    https://www.zamanalwsl.net/news/article/170439/‎
    عموما أهداف تقرير “رويترز” قد لا تكون قليلة و لكن أبرزها التشكيك في نزاهة حكومة الشرع،
    و كمواطن سوري أقول “لرويترز” : لو أراد الشعب السوري مكافأة الجولاني و حكومته على إسقاط نظام الخمسين سنة فساد و إجرام و ظغيان ، لن يستظيعوا مكافأته أو حتى رد الجميل، حقيقة… ، لأن هذا النصر لا يقدر بثمن و هو أغلى من أي قيمة مادية يمكن أن تغطيه. .. .
    لذلك: موتوا بغيظكم..
    ‏” روي تارز”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى