وساطة على حافة الهاوية: واشنطن تجمع سوريا وإسرائيل على طاولة واحدة

في مشهد غير مسبوق منذ اندلاع الصراع، جمعت واشنطن كلاً من إسرائيل وسوريا الجديدة في أول لقاء ثلاثي رسمي، وسط أجواء مشحونة بالتوتر والدماء. المبعوث الأميركي “توم باراك” أطلق تحذيرًا صارخًا من تفكك الدولة السورية ما لم يُبدِ الرئيس السوري الحالي، المعروف بـ”الشرع”، مرونة سياسية عاجلة.
الاجتماع لم يكن بدافع السلام، بل خوفًا من انفجار وشيك في الجنوب السوري، حيث تتصاعد وتيرة القتال الطائفي، وتُستخدم الأقلية الدرزية كوقود سياسي من قبل أطراف الصراع. في الأثناء، قصفت إسرائيل أهدافًا قرب القصر الرئاسي في دمشق، بينما شهدت السويداء مواجهات دموية، دفعت واشنطن إلى نفي أي صلة بالغارات.
إسرائيل تعهدت بحماية الدروز ومنعت تقدم الجيش السوري جنوبًا، فيما تبدو واشنطن عاجزة عن ضبط حلفائها. ومع غياب خطة بديلة أو خليفة سياسي واضح، تجد سوريا نفسها على شفير الانهيار، وسط لعبة إقليمية خطرة تجمع التطرف، والتدخل العسكري، والوصاية الدولية.
سوريا الجديدة اليوم، ليست دولة فقط، بل ساحة مفتوحة بين قوى متضاربة… والمفارقة أن الوسيط يبدو أقرب إلى المتهم منه إلى المنقذ.









عقائد الدروز المنحرفة و مثلهم النصيرية و بعض الأقليات تمنعهم من تقبل أي حكم لأهل السنة ، لأنهم لا يعترفون بدين الإسلام..، و لكل منهم إ”لهه و نبيه” الخاص..! و لا يريدون التحاكم لشرع الله ، و لكن التحاكم للطاغوت..، هؤلاء هم أساس البلاء.. و يزيد هذا البلاء بلاءا أن القسم الأكبر من “السنة” صوفية..
و لا يستطيعون دعوة هؤلاء الأقليات للعقيدة الإسلامية الصحيحة بسبب فساد عقائدهم.. ، و جهلهم بالسنة أو مخالفتها عمدا أو جهلا.. و النتيجة نزول غضب الله على الجميع…. نعوذ بالله،
الحل هو إقامة الحجة على هؤلاء من خلال الإستمرار بدعوتهم لدين الإسلام ، لتبرئة الذمة أمام الله أولا ، و عسى أن يستجيب بعضهم و يهدي الله قلبوهم لدينه..
و لا حول و لا قوة إلا بالله.
الخطوة الأولى إعادة بناء الأوقاف ، بشيوخ معتبرين من أهل السنة ، لا علاقة لهم بالتصوف..، و إذا أراد الشرع مرضاة الله ، فاليتقي الله، و ليغير هذه الوجوه المظلمة بشيوخ معروفين و مشهود لهم بالعلم الشرعي و بالمواقف المشرفة، كالشيخ عدنان العرور حفظه الله و أمثاله..
هذا البداية ستكون فاتحة خير بإذن الله ، و لا يلتفت لدول الخارج ، فاليغلق الباب و يدعهم.. و يتفرغ لإصلاح ما فسد من الدين خلال خمسين سنة..
و الله الموفق..