جدل واسع حول منشور طائفي من الإعلامي فيصل القاسم يثير غضبًا في سوريا

أثار الإعلامي السوري فيصل القاسم، مقدم برنامج “الاتجاه المعاكس” على قناة الجزيرة، موجة واسعة من الجدل والغضب على منصات التواصل الاجتماعي، بعد نشره تغريدة وصفت بأنها تحمل طابعًا طائفيًا واضحًا ومضمونًا تحريضيًا يفتقر للحياد الإعلامي.
القاسم، الذي نقل ما زعم أنه موقف صادر عن “الهيئة الروحية في السويداء”، واجه اتهامات بتوظيف اللغة الطائفية والتحريضية تحت عباءة “الحياد الإعلامي”، ما اعتُبر محاولة لتغذية الانقسام المذهبي في سوريا وإعادة إنتاج سرديات مشوّهة تبرئ الميليشيات المسلحة وتهاجم مؤسسات الدولة.
وقد أُغلقت خاصية التعليقات على منشوره، إلا أن ذلك لم يمنع سيل الانتقادات التي وصفته بأنه يستخدم المنصات الإعلامية كمنبر لتصفية حسابات مذهبية وإشعال الفتن.
المنتقدون رأوا أن خطاب القاسم يتماهى مع أسلوب بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية، سواء في مهاجمة الدولة السورية أو في تبييض صورة المجموعات المسلحة، متسائلين عن غياب المهنية والموضوعية في طرحه.
ووصف البعض منشوره بأنه “سقوط أخلاقي” يعكس موقفًا متحيزًا لا يخدم السلم الأهلي، بل يسهم في تفكيك النسيج السوري ويصبّ في صالح مشاريع التقسيم.









يقولون “سقوط أخلاقي”.. ! و أتسائل: و متى نهض أصلا، أو حاول النهوض… ؟ هو كاتب خبيث مأجور من جهات ما..! كل مقالاته لا تخلوا من استشهاد بصحف و كتاب غربيين.. تملقا، و ظنا أن هذا “يرفع” من مستوى مقالاته..! ، و إنبطاح فج لأمريكا و الغرب..و التسليم لهما “بالألوهية”..!، و يدعوا الناس للإستسلام و الإنبطاح مثله..و “لديمقراطية” أولاد البقر و الخنازير الدموية قتله الأطفال و داعميهم..!.، هذا غير الضرب بقيم إسلامية.. أو الإستهزاء المبطن أو حتى الفج بالدين..!،
لا يمكن أن يمر مقال له إلا و يدس فيه سمومه البغيضة و العنصرية و المبالغات المنكرة.. و ليس في مقالاته أي عسل على كل حال… ،
أحب التعليقات عنده جملة : “دكتور” ، و “كلام من ذهب يا دكتور” ، و أصبت كبد الحقيقة يا دكتور “…!
هو إنسان مريض.. و مثله كثير في البلد…، للأسف.. هم ضحايا و نتاج نظام “الحركة التصحيحة” “البعثي”… و لا أعذره…، فاليتعالج خير له..