فرنسا تغرق مجددًا: “إيفو” يعيد كوابيس التسعينيات

فيضانات غير مسبوقة تضرب غرب فرنسا، وتحديدًا منطقة بروتاني، مع اجتياح المنخفض الجوي “إيفو” الذي أعاد إلى الأذهان مشاهد كارثية من عامَي 1995 و1999.

الشوارع تحوّلت إلى أنهار، والناس لجأوا إلى الألواح الخشبية لعبور المياه التي غمرت المنازل والمتاجر. الإنذار الأحمر فُعّل رسميًا في ثلاث مقاطعات: إيل-إي-فيلان، لوار-أتلانتيك، وموربيان، في ظل تحذيرات من أن الأسوأ لم يأتِ بعد.

الحكومة الفرنسية أعلنت “حالة الكارثة الطبيعية”، إلا أن هذا الإجراء لم يُخفف من قلق السكان، الذين يتهمون السلطات بالتأخّر والعجز عن احتواء الأزمة.

“إيفو” ليس مجرد منخفض جوي، بل جرس إنذار جديد من الطبيعة، في وقت تتزايد فيه تساؤلات مقلقة:
هل نحن أمام موجة لجوء مناخي داخل أوروبا؟ وهل أصبح المناخ يملك الكلمة العليا في مستقبل المدن الفرنسية؟

الساعات القادمة حاسمة… والمياه لا تنتظر أحدًا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى