غزة في عين العاصفة بعد “هدنة إيران”.. واليمين الإسرائيلي يدعو لاجتياح شامل

بينما تعلن واشنطن وتل أبيب وقف التصعيد مع طهران، تُفتح جبهة جديدة – بل قديمة متجددة – على غزة. في لحظة يُعلن فيها انتهاء “الملف الإيراني”، تَبرز غزة كهدف مركزي لدى حكومة اليمين الإسرائيلي المتطرف، التي ترى في القطاع المحاصر “مهمة غير مكتملة”.

وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، دعا علنًا لاجتياح شامل، في حين طالب مسؤولون آخرون بـ”تعزيز التهجير الجماعي”. تصريحات تثير القلق وسط تقارير حقوقية توثق حجم الدمار: أكثر من 187 ألف شهيد وجريح منذ السابع من أكتوبر، آلاف المفقودين، ومئات الآلاف من النازحين بلا مقومات حياة.

رغم التوصل لاتفاق مع إيران، تُركت غزة خارج الحسابات، لا ذكر لها في أي بند، لا وقف للعدوان، ولا مسار سياسي. ومع استمرار القصف والتدمير، يُحاصر القطاع إعلاميًا كما يُقصف عسكريًا، في ظل صمت دولي مثير للقلق.

فهل كتب على غزة أن تكون خارج التغطية إلى الأبد؟ وهل يتحرك العالم قبل أن تُصفّى بالكامل؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى