عقل إسرائيل العلمي في خبر كان!

في سابقة غير مسبوقة، أسقطت صواريخ إيرانية دقيقة مبنًى حساسًا في قلب كيان الاحتلال، ليحول معهد “وايزمان” للعلوم في تل أبيب إلى رماد. هذا المعهد، الذي يعد أحد أبرز مراكز البحث العلمي في إسرائيل، كان يُعتبر مركزًا لصناعات العقل والتكنولوجيا الأمنية، وأُسِّس في المقام الأول لتطوير الأسلحة الذكية والتقنيات الحديثة.

الضربة الصاروخية الإيرانية دمرت المعهد بالكامل، حيث أحرقت مختبراته ومبانيه، مما ألحق دمارًا واسعًا في منشآتٍ بحثية تحتوي على أجهزة ومعدات تُقدّر قيمتها بملايين الدولارات. الضربة لم تقتصر على تدمير المباني فقط، بل أدت إلى تلف عينات بيولوجية وجينية هامة كانت تخدم مشاريع طبية وعسكرية حساسة.

وأفادت مصادر عدة بأن الهجوم أسفر عن انهيار ثلاثة طوابق من المعهد، مما جعل التقديرات الأولية تشير إلى خسائر فادحة في مجال البحوث العسكرية والأمنية. المعهد، الذي يُعتبر مصنعًا للعقول الهندسية والعلمية التي تصمم السلاح وتطور أدوات التجسس، يشكل هدفًا استراتيجيًا لتهديد التفوق الإسرائيلي في مجال التكنولوجيا.

من بين التقنيات التي خرجت من مختبرات “وايزمان” كانت أنظمة الدفاع المتطورة مثل “القبة الحديدية”، وبرمجيات التجسس التي استخدمها الكيان الإسرائيلي في عمليات المراقبة في فلسطين وخارجها. المعهد أيضًا يلعب دورًا محوريًا في تطوير الذكاء الاصطناعي القتالي، والأنظمة الكمومية، وأبحاث الحرب السيبرانية التي يعتمد عليها الجيش الإسرائيلي بشكل رئيسي.

الهجوم على معهد “وايزمان” لم يكن مجرد ضربة عسكرية، بل هو صفعة مباشرة لعقيدة الردع الإسرائيلي التي طالما تباهت بتفوقها التكنولوجي والعلمي. هو تحذير من طهران بأن عقول إسرائيل العلمية قد تصبح هدفًا في سياق الصراع المستمر.

‫2 تعليقات

  1. الله أعلم بمدى صحة هذا الخبر ، فليس من عادة اليهود الإفصاح عن الخسائر الإستراتيجية المؤلمة، كمعهد بحوث متقدم بهذه الأوصاف..! ، لذلك اشاعة هذا الخبر بغض النظر عن صحته ، هو لسبب ما..، يقع في نطاق خديعة الحرب، و هو بحاجة لتحليل لمعرفة ماذا يراد من وراء نشره..، فلم يعد قسما كبيرا من شعوبنا يصدق كل ما يسمع و يرى، في ظل نظام الكذب و النفاق العالمي..

  2. ربما الهدف من اشاعة هذا الخبر تكمن في:
    الإحتمال الأول:
    الإيحاء بوجود هكذا مراكز داخل الكيان ، و أنها عقول للكيان ، كنوع من الإرهاب العام بأن هناك أناس تفكر جيدا داخل الكيان و تعد العدة للأعداء…،
    إحتمال أخر:
    التمويه على المكان الحقيقي لمركز أبحاث بمواصفات مشابه لما ذكر، للإيحاء بأنه قد تم تدميره..، بينما هو لا يزال على حاله في منطقة أخرى أو قريبة..! ،
    ليهمل العدو محاولات اخرى لاستهدافه بشكل دقيق إذا كان فعلا يعلم احداثياته بدقة…
    إحتمال أخر : إعطاء ذخم وهمي للعدو ، ليستخدم نفس نوعية الصواريخ‎ ‎الرديئة الدقة في هجماته اللاحقة التي (يراد منها استهداف منشاءات حساسة)…إلخ..
    كما ترى هنالك كثير من الإحتمالات التي يمكن تخمينها ثم محاولة إثباتها على أرض الواقع…
    أما تصديق هذا الخبر من مصادره اليهودية.. فلا شك أنه سذاجة و غير منطقي.. ، و له أهداف أخرى ..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى