الرئيسية » الهدهد » شروط لا تنازل عنها وعروض جديدة لتبادل الأسرى.. حماس تسلم ردها للوسطاء

شروط لا تنازل عنها وعروض جديدة لتبادل الأسرى.. حماس تسلم ردها للوسطاء

وطن – كشفت مصادر لقناة “الجزيرة” تفاصيل رد حركة حماس الذي سلمته للوسطاء، ضمن المفاوضات الجارية بين حركة المقاومة الفلسطينية وجيش الاحتلال منذ أشهر.

وقالت المصادر إن حماس التزمت بإطار المقترح لوقف إطلاق النار على 3 مراحل تمتد كل واحدة إلى 42 يوما.

وضمن الرد طالبت حركة المقاومة الفلسطينية بعودة النازحين لشمال القطاع وضمان حرية التحرك في جميع مناطقه.

تفاصيل رد حركة المقاومة

كما اشترطت حماس انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي إلى محاذاة الخط الفاصل في جميع المناطق في المرحلة الأولى، وانسحابها خارج قطاع غزة في المرحلة الثانية.

المصادر التي نقلت عنها “الجزيرة” ذكرت أيضا أن حركة حماس اشترطت في ردها، الإعلان عن وقف إطلاق النار الدائم في المرحلة الثانية قبل البدء بتبادل الأسرى.

وطالبت الحركة بإطلاق سراح 50 أسيرا فلسطينيا مقابل كل مجندة أسيرة بينهم 30 من أصحاب المؤبدات. كما عرضت مقابل إطلاق سراح أي أسير مدني الإفراج عن 30 أسيرا فلسطينيا.

وضمن الرد طالبت حركة المقاومة الفلسطينية حماس برفع العقوبات التي تم اتخاذها بحق جميع الأسرى الفلسطينيين بعد هجوم 7 أكتوبر. كما طالبت بأن تشمل المرحلة الثالثة التزاما بإنهاء الحصار وبدء عملية إعادة إعمار القطاع الذي تم تدميره بشكل كامل.

  • اقرأ أيضا:
حماس رفضت أحدث مقترح إسرائيلي لوقف إطلاق النار خلال مباحثات بالقاهرة.. ماذا جاء فيه؟

“لا خيار أمام “حماس” غير الإصرار على مواقفها

وفي تعليقه على رد حماس قال الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني ياسر الزعاترة، إن الرد كان متوقّعا، فلا يمكن أن تذهب الحركة نحو التخلّي عن ورقة الأسرى مقابل مكاسب هامشية لا ترتقي لتطلّعات شعبها، بخاصة فيما يتعلق بعودة النازحين ووقف الحرب وانسحاب قوات الاحتلال، بجانب القضايا الإنسانية، وإن تمّ ذلك على 3 مراحل.

وتابع في منشور له عبر حسابه بمنصة إكس، أن الغزاة لا يريدون ذلك، وما زال نتنياهو يتحدث عن “النصر المطلق”، ما يعني أن الصفقة هي محض تخلّص من عبء شعبي ضاغط، من دون دفع الثمن المقابل، وصولا إلى العودة إلى لعبة القتل والتدمير من جديد.

وأوضح الزعاترة:”لا خيار أمام “حماس” غير الإصرار على مواقفها، بخاصة وهي تدرك أن مأزق الغزاة يبدو أكبر من معاناتها، فضلا عن أن الثمن الباهظ إنسانيا قد تم دفع أكثره عبر بشاعة التدمير والقتل الذي مارسه العدو.”

واختتم “من أداروا حربهم ببسالة منقطعة النظير، وخاضوا معركة أسطورية، لن يخذلوا شعبهم في السياق السياسي.”

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.