الرئيسية » حياتنا » بحثاً عن ساعات روليكس .. الشرطة تقتحم منزل رئيس دولة! (صور)

بحثاً عن ساعات روليكس .. الشرطة تقتحم منزل رئيس دولة! (صور)

وطن – اقتحمت قوات من الشرطة في عملية مشتركة مع مكتب المدعي العام منزل رئيسة بيرو دينا بولوارتي بحثا عن ساعات من ماركة روليكس لم تصرح عنها.

وقالت الشرطة إن المداهمة التي شارك فيها نحو 40 عنصرا “هي بغرض البحث والمصادرة”.

في وقت سابق من هذا الشهر، باشرت السلطات تحقيقا يطال بولوارتي عقب تقرير صحفي ذكر أنها تضع ساعات روليكس فاخرة من مصدر مجهول لم يُفصح عنها في السجلات الرسمية.

قوات من الشرطة تقتحم منزل رئيسة بيرو دينا بولوارتي بحثا عن ساعات من ماركة روليكس
40 عنصراً شرطياً شاركوا في مداهمة منزل رئيسة بيرو – تعبيرية

وبثت قناة التلفزيون المحلية “لاتينا” وقائع المداهمة، حيث استخدم أحد عناصر فريق المحققين مطرقة ثقيلة في المداهمة التي أذن بها القضاء بناء على طلب مكتب المدعي العام.وفق التقارير 

تحقيق مع رئيسة بيرو

وتخضع دينا بولوارتي لتحقيق أولي لحيازتها مجموعة غير معلنة من الساعات الفاخرة منذ تعيينها في يوليو 2021 نائبة للرئيس ووزيرة للإدماج الاجتماعي، ثم كرئيسة.

تخضع دينا بولوارتي لتحقيق أولي لحيازتها مجموعة غير معلنة من الساعات الفاخرة
تخضع دينا بولوارتي لتحقيق أولي لحيازتها مجموعة غير معلنة من الساعات الفاخرة

في البداية، ادعت ملكية ساعة رولكس واحدة على الأقل باعتبارها ملكية قديمة تم الحصول عليها من خلال “مكاسب شخصية” منذ سن 18 عاما، وحثت وسائل الإعلام على عدم الخوض في الأمور الشخصية.

تفاقم الأزمة السياسية بسبب ساعات رولكس

في وقت سابق من الأسبوع، انتقد المدعي العام، خوان فيلينا، طلب بولوارتي تأجيل مثولها أمام المحكمة لمدة أسبوعين، مؤكدا التزامها بالتعاون مع التحقيق.

الاضطرابات السياسية ليست جديدة في بيرو، التي شهدت ستة رؤساء في السنوات الخمس الماضية.

دينا بولوارتي
دينا بولوارتي

لكن الكثيرين يرون أن تصريحات بولوارتي الأخيرة تتناقض مع تعهدها السابق بالتحدث بصدق إلى المدعين العامين، مما قد يؤدي إلى تفاقم الأزمة السياسية الناجمة عن ملكيتها غير المبررة لساعات رولكس.

وشدد المدعي العام على التزام بولوارتي بإحضار ساعات رولكس الثلاث على وجه السرعة للتحقيق فيها، محذرا من التخلص منها أو إتلافها.

وتولت بولوارتي الرئاسة في ديسمبر 2022 بعدما حاول الرئيس السابق، بيدرو كاستيو، حل مجلس الشيوخ والحكم بموجب مراسيم، ما أدى إلى إطاحته وتوقيفه.

وصعدت بولوارتي، وهي محامية تبلغ من العمر 61 عاما، من مسؤولة منطقة متواضعة إلى نائبة الرئيس في عهد، بيدرو كاستيو، في يوليو 2021، ثم تولت الرئاسة بعد ذلك في ديسمبر 2022 بعد عزل كاستيو لمحاولته حل الكونغرس والحكم بمرسوم.

وقتل ما لا يقل عن 49 شخصا في الاحتجاجات التي تلت ذلك.

ويتهم منتقدون حكومة بولوارتي باتخاذ نهج استبدادي متزايد في الوقت الذي تتجنب فيه المطالبات بإجراء انتخابات مبكرة وتعمل مع أعضاء الكونغرس على قوانين تهدد بتقويض استقلال النظام القضائي في بيرو.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.