الرئيسية » الهدهد » 4 دول عربية تشارك إسرائيل في الحرب على غزة عبر تزويدها بالوقود

4 دول عربية تشارك إسرائيل في الحرب على غزة عبر تزويدها بالوقود

وطن – كشف موقع بريطاني، عن الدول العربية التي لعبت دورا رئيسيا في دعم الحرب الهمجية التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.

وقال موقع ميدل إيست مونيتور، إن بيانات جديدة كشفت أن العديد من الدول العربية ساعدت إسرائيل في الحرب على قطاع غزة من خلال توفير النفط والوقود للاحتلال طوال الصراع المستمر.

وفقًا لتقرير صادر عن شركة Oil Change International، كشفت البيانات الجديدة التي طلبتها – والتي تتبعت سلاسل توريد النفط الخام والمنتجات المكررة إلى إسرائيل – أن أكبر مورد لوقود الطائرات المستورد للجيش الإسرائيلي هو، بشكل غير مفاجئ، الولايات المتحدة.

وبحسب ما ورد تم تصنيع وقود الطائرات خصيصًا للطائرات العسكرية، وكان جزءًا من المساعدات العسكرية الأمريكية الضخمة للاحتلال، مما يجعله عنصرًا رئيسيًا في الغارات الجوية الإسرائيلية على الفلسطينيين في القطاع المحاصر.

4 دول عربية

مصدر رئيسي لواردات إسرائيل من النفط الخام يأتي من خط أنابيب سوميد، الذي يستقبل كميات منتظمة من الوقود من الدول العربية بما في ذلك المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والعراق ومن مصر – وهي الدول التي يمر عبرها خط الأنابيب.

روسيا هي دولة أخرى لعبت دورًا في إمداد إسرائيل بالوقود، حيث تفيد التقارير بأنها توفر دفقًا مستمرًا من زيت الغاز الفراغي (VGO) – الذي يتم ترقيته عادةً إلى البنزين والديزل – إلى مصفاة رئيسية في حيفا.

والبرازيل مدرجة أيضًا في القائمة، حيث تم تسليم شحنتين من النفط الخام البرازيلي بقيمة 260 ألف طن إلى إسرائيل منذ ديسمبر.

وتم توريد هذا النفط في البداية من الحقول البحرية المملوكة بشكل مشترك لشركتي شل وتوتال إنيرجي، إلى جانب شركة بتروبراس المملوكة للدولة في البرازيل.

تزويد إسرائيل بالوقود لمواصلة حربها على غزة

تسلط البيانات والكشف عنها المزيد من الضوء على دور العديد من الدول والشركات العابرة للحدود الوطنية التي تزود إسرائيل بالوقود اللازم لمواصلة قصفها وغزوها لغزة.

ويأتي ذلك في الوقت الذي يدعو فيه النشطاء وشخصيات حقوق الإنسان الحكومات والشركات بشكل متزايد إلى فرض حظر على الطاقة على إسرائيل من خلال وقف جميع شحنات الوقود إلى دولة الاحتلال حتى تنهي الحرب على غزة وجرائم الحرب التي لا تعد ولا تحصى التي ارتكبتها هناك.

وذكر التقرير أنه يجب محاسبة الدول، وكذلك شركات النفط والغاز، على دورها في إدامة العنف وانتهاكات حقوق الإنسان.

وقال مدير البرامج الأمريكية في منظمة “أويل تشينج إنترناشيونال” إلي روزنبلوث إن تلك الدول “تعمل على تغذية آلة الحرب الإسرائيلية، وأنها متواطئة في الإبادة الجماعية المستمرة للشعب الفلسطيني.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.