الرئيسية » الهدهد » الكشف عن خطة إسرائيلية للقضاء على وكالة الأونروا.. خلافات داخلية لعدم إيجاد البديل

الكشف عن خطة إسرائيلية للقضاء على وكالة الأونروا.. خلافات داخلية لعدم إيجاد البديل

وطن – كشفت صحيفة “هآرتس” العبرية، أن إسرائيل قررت اتخاذ خطوات لإضعاف وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، وصولاً إلى مرحلة حل الوكالة.

تأتي الخطة استناداً إلى فرضية من المؤسسة الأمنية الإسرائيلية بأن هذه الخطوة ستضر الحكم المدني لحركة حماس في قطاع غزة، على حد وصف تقرير “هآرتس“.

وقدم جيش الاحتلال الإسرائيلي، الخطة التي سوف تؤدي إلى حل الوكالة في غزة والضفة الغربية، من خلال الترويج لحملة داخل إسرائيل وخارجها، بمساعدة المسؤولين الحكوميين الإسرائيليين، تستهدف الإضرار بسمعة الوكالة جنباً إلى جنب مع الكشف عن تورط العاملين في الوكالة مع حركة حماس ومع الذراع العسكرية للحركة.

واتُّخذ قرار أيضاً بتقوية جهات القطاع الخاص التي ترغب في المساعدة، إضافة إلى قرار إبعاد التمويلات عن المنظومة اللوجستية الخاصة بوكالة الأونروا بهدف إضعافها.

لكن على الرغم من ذلك، لا يعتقد جيش الاحتلال الإسرائيلي أن حركة حماس تفككت بعد، برغم الأضرار التي لحقت بها خلال الحرب، حسبما يزعم جيش الاحتلال.

وأوضحت الصحيفة أنه يصعب التأكد في إسرائيل من أن حركة حماس لا تأخذ أموال المساعدات التي تُحول إلى القطاع، لكن الفرضية التي لدى المنظومة الأمنية الإسرائيلية تشير إلى أنه بمرور الوقت ستجد حركة حماس صعوبة في إدارة المدنيين بغزة، مما سيؤدي إلى أن حيازة المساعدات وإدارتها ستخرجان من أيدي الحركة.

خطة إيجاد البديل

وحتى هذه اللحظة، وبعد مرور 5 أشهر على بدء الحرب التي تشنها إسرائيل على غزة، لم ترد القيادة السياسية الإسرائيلية على طلب وزارة الحرب الإسرائيلية، الذي يستهدف العثور على بديل لوكالة الأونروا.

  • اقرأ أيضا:
الغارديان: الأونروا على وشك الانهيار .. والمنطقة ستدخل المجهول!

ولم يُعثر كذلك على أي منظمة تتحمل مسؤولية إدارة المدنيين في حالة إطاحة حكومة حماس.

وحتى هذه اللحظة، ثمة عديد من البدائل المقترحة من مؤسسة الدفاع، وهي أيضاً مقبولة من جانب المجتمع الدولي على صعيد تحويل المساعدات إلى قطاع غزة.

والتفهم الذي يسود في إسرائيل يشير إلى أن المساعدات الإنسانية لم تعد في أيادي الجيش أو الجهات الرسمية، ولكن بسبب أهمية إدخال الإمدادات إلى القطاع، لا سيما بين الأمريكيين، يعي جيش الاحتلال أن إدخال المساعدات إلى القطاع سوف يقوي الشرعية الدولية المتآكلة لاستمرار الحرب.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.