الرئيسية » الهدهد » اختبارات هامة تُمكنّك من الدراسة في جامعات بريطانيا.. تعرف عليها

اختبارات هامة تُمكنّك من الدراسة في جامعات بريطانيا.. تعرف عليها

وطن – تعد بريطانيا واحدة من أكثر الوجهات العالمية المفضلة لإتمام الدراسة الجامعية، ويسجل فيها مئات الآلاف من الطلاب الدوليين كل عام.

توفر المملكة المتحدة أكثر من 140 جامعة ومؤسسة للتعليم العالي، تمكن الطلاب الدوليين من متابعة دراستهم، وتقدم لهم شهادات معترف بها في الكثير من الدول.

ويعد الحصول على درجة علمية من جامعة بريطانية، نجاح يحظى باحترام دولي، نظراً لجودة التعليم في المملكة المتحدة.

ولعل الهدوء والأمان والحرية التي توفرها الجامعات البريطانية، هي المحفز الرئيسي، الذي يدفع الآلاف للتقديم والتسابق لنيل القبول فيها.

أهم الاختبارات المطلوبة

كغيرها من الجامعات الدولية المرموقة، تتطلب الدراسة الجامعية في بريطانيا، بعض الشروط والاختبارات على الطالب إنجازها، لينافس الآلاف سنوياً على فرصة في القبول.

وتكمن أهمية تلك الاختبارات كونها دليل على كفاءة الطالب، وإجادته للغة الإنكليزية، التي تدرس من خلالها مناهج الجامعات البريطانية.

وتعد الإنكليزية هي اللغة الأولى في التدريس، وتدّرس فيها معظم الجامعات، إلى جانب كليات في إقليم “ويلز” تقدم برامجها باللغة الويلزية، وأخرى في إقليم اسكوتلندا تدرس مناهجها باللغة الغيلية الأسكتلندية.

تقسم الاختبارات إلى قسمين: اختبارات لغة واختبارات قبول

أولاً اختبارات اللغة:

1- IELTS:

لعل أبرز اختبار، هو الايلتس، الذي يتقدم إليه نحو مليونا شخص كل عام، ويمكن الناجحين فيه من الدراسة في الجامعات الدولية أو العمل في المؤسسات التي تعتمد الإنكليزية كلغة رئيسية.

يعد الايلتس، نظام دولي عالمي لاختبار الإنكليزية، ويقيم جميع مهاراتها من الاستماع والقراءة والتحدث والكتابة.

وللايلتس اختبار عام وأكاديمي ولا شك أن الثاني هو المطلوب للقبول في الجامعات البريطانية.

يتاح الاختبار لجميع الجنسيات بواسطة المجلس البريطاني، وجامعة كامبريدج ومؤسسة IDP الأسترالية ويتم بمعايير دولية دقيقة، دون تحيز.

2- التوفل TOEFL

يعد التوفل أحد الاختبارات العالمية، لقياس القدرة اللغوية في الانكليزية، وينظم عن طريق مؤسسة الـ ETS ويكون نوعان، الأول ورقي والثاني على الإنترنت.

الغرض الأساسي من التوفل، هو قياس القدرة على فهم اللغة الإنكليزية، نطقاً وكتابة، والتعرف على مدى ملائمة ذلك في التعليم الجامعي.

يعترف بالاختبار أكثر من 7500 كلية جامعية، ومؤسسة تعليمية، وأكثر من 130 دولة، وتستخدم نتائجها للتقديم على المنح الدراسية، و طلبات الهجرة.

لكن ما هو الفرق بين امتحان التوفل وسابقه الايلتس؟ وهل يغني كل واحد منهما عن الآخر؟

ـ في اختبار الايلتس يتحدث المتقدم مع الممتحن وجها لوجه، بينما يتقدم طالب التوفل بأجوبته عبر الميكرفون.

ـ اختبار الايلتس هو الأكثر شعبية في بريطانيا وأوربا، بينما التوفل الأكثر قبولاً في الجامعات الأمريكية والكندية والأسترالية، لكن يبقى الغرض من الامتحانين واحداً.

بشكل أوضح فإن الناجح في اختبار الايلتس، تبقى فرصه أكبر في الجامعات البريطانية، بعكس التوفل الذي قد يكون كذلك لكن في أمريكا وكندا.

3- اختبار كامبردج CAE

تعتمد العديد من الجامعات البريطانية، شهادة اختبار كامبردج في اللغة الانكليزية، كحال الكثير من الشركات الدولية.

يقيس هذا النوع، من الاختبارات مدى إجادة الطالب للغة الإنكليزية، بمستوى متقدم، وينقسم إلى اختبار عبر الكمبيوتر، واختبار ورقي.

عادة ما يتم تحديد المستوى من خلال نتيجة الامتحان، فالمستوى A إذا كانت درجاتك بين 80 و 100 درجة، والمستوى B إذا كانت درجاتك بين 75 إلى 79 درجة.

أما المستوى C إذا كانت درجاتك بين 60 و 74 درجة، والمستوى B2 إذا كانت درجاتك بين 45 إلى 59، وتتطلب كل جامعة مستوى معين فى الامتحان.

4- اختبار بيرسون PTE Academic

يتخصص هذا الامتحان للمهتمين بإكمال دراساتهم العليا، مدّته 3 ساعات، ويستخدم لتقييم القدرات والمهارات في اللغة الإنجليزية خاصة في المجال الأكاديمي.

تمّ إطلاقه لأول مرة عام 2009، عقب إجراء بحث من طرف مجموعة من خبراء اللغة العالميين، ويتمّ تقييم اختباره باستخدام تكنولوجيا تقييم محوسبة، ما بين 10-90 علامة لكلّ جزء من أجزاء الاختبار.

ثانياً: اختبارات القبول

تشترط العديد من الجامعات اختبار القبول للسماح للطالب بمتابعة الدراسة لديها، وهو أمر تحدد شروطه كل جامعة وفق اختصاصها وشروطها.

إلا أن تلك الاختبارات ليست بالصعوبة البالغة، وأغلبها تتضمن أساسيات العلوم، التي ينبغي عليك معرفتها قبل الالتحاق بالجامعة.

متطلبات أخرى

خارج إطار الاختبارات، ينبغي على الطالب تحضير مقال تعريفي جيد عن نفسه، ويوضح سبب شغفه ورغبته بالدراسة في بريطانيا.

يجب أن لا يكون المقال عادياً، وعليه أن يلفت النظر من بين آلاف الطلبات التي تقدم كل عام.

كذلك فإن للدرجات الدراسية دوراً هاماً في القبول، خاصة في الثانوية العامة، التي يسلمها الطالب مترجمة ومصدقة من الجهات الرسمية في بلده الأصلي.

ومن البديهيات التي يفترض على الطالب التحضير لها هي تجهيز الوثائق المطلوبة، بما فيها جواز سفر ساري الصلاحية، وأوراق جامعية مصدقة، وسيرة مهنية وخطابات توصية.

ولتحصل على تأشيرة وتكون جميع متطلبات الوصول إلى بريطانيا، جاهزة، قد تخضع لمقابلة شخصية، ومن الأفضل حينها أن تكون صريحاً وتشرح أهدافك بدقة دون توتر أو خوف.

ربما تكون الإجراءات كثيرة والمتطلبات تزداد عاما بعد آخر، لكن تحصيل قبول في تلك الجامعات، يبقى حلم الآلاف، وربما الملايين من الطلاب حول العالم.

وفضلاً عن ذلك كله، لابد أن تعلم أن بريطانيا مقصد للدراسة والعمل وهي بلد غنية بالفرص المختلفة، تمتاز بتعدد الثقافات ويقصدها الكثيرون للعمل والدراسة وحتى التدريب و السياحة.

يتم تقديم جميع طلبات البكالوريوس للطلاب العرب والدوليين من خلال الـ UCAS، وتستغرق مدة الدراسة من ثلاثة إلى أربعة سنوات حسب التخصص.

تتيح بعض الجامعات للطالب التسجيل لشهادة مستعجلة، وتكون مدة دراستها سنتين، حيث يتمكن من إتمام شهادة البكالوريوس بشكل مستعجل والانخراط في العالم الوظيفي بوقت أقل.

لا تقلق فالشروط ربما تبدو كثيرة، ولكنها رغم ذلك غير مستحيلة، ويمكن تحقيقها والوصول إليها، تماما كما تم اجتياز سنوات الدراسة الإعدادية والثانوية والوصول إلى هذه المرحلة المتقدمة.

  • اقرأ أيضا:
مئات الأساتذة في جامعات بريطانيا يعلنون مقاطعتهم للجامعات الاسرائيلية

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.