الرئيسية » الهدهد » هدية ولادة من رز ولحم.. صورة مؤثرة تدمي القلوب داخل غزة المحاصرة

هدية ولادة من رز ولحم.. صورة مؤثرة تدمي القلوب داخل غزة المحاصرة

وطن – تصدرت صورة نشرها المواطن الفلسطيني حمزة مصطفى أبو توهة منصات التواصل وأظهرت قطعاً قليلة من اللحم وحفنة من الأرز النيئ، وقال عليها بصريح العبارة: “وأما بنعمة ربك فحدث” قدمها هدية لزوجته بعد ولادتها وقد كلفته حوالي 100 دولار أمريكي”.

وفضل الرجل الغزاوي تقديم هذه الهدية لزوجته بعد ولادتها معلقاً “ألا ترى قيمتها تستحق أن تكون هدية”، وسط حالة من المجاعة في غزة.

وأوضح حمزة مصطفى أبو توهة: “هذا رزق الله بعد 5 أيام من البحث في محافظة الشمال عن شيء من اللحم لامرأتي التي أنجبت مولوداً”.

وأكد المواطن الفلسطيني أنه “هرول أياما خمس وهو يبحث عن طعام لامرأته التي أنجبت طفلا عاش أثناء هبوط الصواريخ، وبعد الجري الكثير حصل على قطع لحم بمبلغ 70 دولارا، وحفنة أرز بكلفة 25 دولارا”.

“معجزة من رحم العدم”

وجاءت هدية مصطفى لابنه علي في اليوم السابع من ذكرى ميلاد الطفل ليخلق حسب المتابعين المعجزة من رحم العدم في منطقة محاصرة “حصار فوق آخر” إذ يمنع الاحتلال دخول المساعدات الشحيحة والقليلة بالأساس إلى مناطق شمال ووسط قطاع غزة.

وتفاعل الرواد مع منشور حمزة بشكل واسع ومنهم صالح عبدالعزيز الخرجي وهو إمام وخطيب في الكويت الذي كتب: “هذه وجبة ( لحم و بطاط ) البارح ملقاه عند القمامه ومثلها كثير مع الأسف الشديد ألا نتق الله !”.

وكتب مغرد آخر: “الحمد لله على نعمه اللهم أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف.. تذكرت حصار النبي صلى الله عليه وسلم في شعب بني هاشم ولا زال الصالحون مثله يبتلون في هذه الدنيا الفانية وبعدها يحصل لهم التمكين الذي دفعوا قيمته بأرواحهم ودمائهم وأحبابهم وخصاصتهم وصحتهم اللهم إنهم مغلوبون فانتصر”.

  • اقرأ أيضا:
فقط في غزة.. ثمن الحصول على “كيس دقيق” قد يكون حياتك! (فيديو)

ويواصل الاحتلال الإسرائيلي بدعم من دول عربية وغربية استخدام سلاح التجويع ضد الفلسطينيين في غزة وقد تحول القطاع إلى ما يشبه حسب متابعين “مثلث برمودا” وكل جزء منه معرض لخطر الإبادة جوعاً إن لم يكن قصفاً.

وفي اليوم الـ 140 للحرب على غزة يواصل الاحتلال الإسرائيلي قصف القطاع وحصار أبنائه وتجويعهم مخلّفا شهداء وجرحى، وسط تحذيرات وكالات إغاثة أممية من وقوع كارثة في القطاع.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.