الرئيسية » الهدهد » أول تعليق من حماس على “الخطة الإسرائيلية المصرية الأمريكية” لتهجير نازحي غزة من رفح

أول تعليق من حماس على “الخطة الإسرائيلية المصرية الأمريكية” لتهجير نازحي غزة من رفح

وطن – علقت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، على الخطة التي جرى الكشف عنها لتهجير نازحي غزة من مدينة رفح، وتتضمن ثمانية بنود.

وكانت صحيفة الأخبار اللبانية، قد نشرت تقريرًا عن مشروع صهيوني بموافقة مصرية أمريكية وجهات أخرى، لتهجير مئات الآلاف من نازحي رفح إلى مناطق جديدة.

وقال القيادي في حماس أسامة حمدان في مؤتمر صحفي: “نقول وبكل وضوح، شعبنا لا يحتاج مخيمات للاجئين، شعبنا يحتاج إلى إنهاء العدوان وتمكينه من العودة إلى بيوته رغم تدميرها”.


وأضاف: “شعبنا قادر على إعادة بناء ما دمره الاحتلال، وسيبنيه أفضل مما كان.. شعبنا لا يحتاج إلى حسنة لكنه يحتاج وقوف إلى الحق”.

وأشار إلى أن أي اتفاق لا يهدف إلى وقف العدوان وإنهاء الاحتلال هو اتفاق لا يحقق أهداف الشعب الفلسطيني وآماله.

تفاصيل الخطة الإسرائيلية المصرية الأمريكية

وكانت صحيفة الأخبار اللبنانية قد نشرت تفاصيل هذه الخطة، والتي جاءت بنودها على النحو التالي:

إنجاز اتفاق سياسي – أمني بين إسرائيل وكلٍّ من مصر والأردن والإمارات العربية

إنشاء وتمويل وإدارة المخيمات الجديدة على أن تدفع الولايات المتحدة لمصر ما تتعهّد القاهرة بإنفاقه.

تحديد المكان الجديد لتجمّع النازحين في المناطق الغربية لقطاع غزة حصراً وضمن شريط ساحلي يمتد من منطقة المواصي (جنوب غرب القطاع) إلى منطقة الشيخ عجلين (جنوب مدينة غزة شمالاً).

يتم تحديد ما بين 12 و15 نقطة تجمّع، يطلق عليها “قرى المخيمات”. سيكون أكبرها في بقعتين؛ واحدة في منطقة المواصي الجنوبية، وثانية في حديقة شرم القريبة من وسط القطاع.

ينتهي المطاف بحشر نحو مليون فلسطيني في المخيمات المذكورة.

عزل كامل لشمال غزة من منطقة الشيخ عجلين، وكل المنطقة الواقعة شمال وادي غزة باتجاه الشرق.

عدم القيام بأيّ نشاط دعم إنساني في شمال غزة ودفع ما بقي من السكان في الشمال، إلى النزوح إلى أماكن المخيمات للحصول على الدعم.

في كل “قرية مخيم” سينصب نحو 25 ألف خيمة، وبعضها أكثر من ذلك.

يجري توزيع النازحين على هذه النقاط، وفق قواعد بيانات تأخذ بالحسبان صلات القربى، أو أن يكونوا من البلدات أو الأحياء نفسها قبل التهجير.

أن تكرّر المحاولة التي أجريت في رفح وفشلت، بإلزام الناس باختيار ممثلين عنهم، سواء من المخاتير أو الوجهاء، لتولّي عملية التنسيق، وضمان عدم وجود أيّ دور مدني أو سياسي أو إداري لأيّ شخص على صلة بحركة المقاومة الفلسطينية حماس.

دور إماراتي مصري

وذكرت الصحيفة أن الاحتلال الإسرائيلي سيتولي إقفال كل المعابر الحدودية من الجانب المصري بما يشمل معبرَي رفح وكرم أبو سالم، وجعل الحركة جارية للشاحنات الآتية من مصر أو الأردن عبر المعابر التي تقع عند الحدود الشرقية للقطاع.

كما سيتم حصر مسار الحركة بخطّ واحد يدخل من وسط القطاع ثم يتوزع على الطريق البحري (شارع الرشيد) كما هي حال حركة الناس.

وعلى صعيد المساعدات تلتزم الدول التي تريد إدخال المساعدات بإيداع ما لديها تحت وصاية الجانبَين المصري والأردني.

  • اقرأ أيضا:
عشرات الدبابات على الحدود المصرية مع غزة على وقع عملية رفح المرتقبة

وتتضمن الخطة أن تتولى دولة الإمارات العربية المتحدة إقامة ميناء عائم، في المنطقة المقابلة لحديقة شرم. ويتم هناك إنزال المساعدات وتوزيعها من خلال سيارات عبر شارع الرشيد، على أن تخضع هذه المساعدات لتفتيش مسبق من قبل الاحتلال الإسرائيلي.

وسيكون للسلطات المصرية دور في عملية إقامة المخيمات ونصب الخيام ومراكز الصرف الصحي المؤقتة، إلى جانب مراكز لتزويد المياه (بتمويل أمريكي-سعودي).

وتقام “مستوصفات ميدانية”، ويبقى قرار إخراج الجرحى إلى خارج القطاع بيد مصر التي تنسقه مع قوات الاحتلال، كما هو حاصل الآن.

وترسل القاهرة لوائح المفترض مغادرتهم القطاع، من مدنيين وجرحى إلى جانب الاحتلال الإسرائيلي الذي يمنح الموافقة من عدمها.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.