وطن – كشفت قناة “كان 11” العبرية، أنّه بعد 115 يوماً من الحرب على غزة، نجح 5 مقاومين في التسلل والاقتراب من مستوطنة نتيف هعسراه، والاشتباك مع قوات الجيش الإسرائيلي.
ووصف مراسل القناة العبرية، الحدثَ الذي وقع أمام مستوطنة نتيف هعسرا، مقابل مدينة بيت لاهيا، بأنه مقلق جداً، حيث وقع تبادل لإطلاق النار بين قوات الجيش الإسرائيلي والمقاومين الخمسة الذين ارتقى 2 منهم، ونجح البقية في الانسحاب والعودة إلى عمق غزة.
وعرضت القناة لقطات حصرية وثقتها كاميرات المراقبة في غلاف غزة، للمقاومين الثلاثة أثناء انسحابهم باتجاه غزة، بعد الاشتباك مع قوات جيش الاحتلال الاسرائيلي.
وانتقد مراسل القناة العبرية، حديث رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو عن وجود تقدم كبير في الاستعداد لعودة سكان مستوطنات غلاف غزة لمنازلهم التي أخلوها بعد بدء الحرب التي أعقبت هجوم السابع من أكتوبر، بالتزامن وهذا الحدث الخطير الذي وقع قبالة مستوطنة نتيف هعسرا.
كما أشار إلى عملية اطلاق الصواريخ من خانيونس باتجاه مدينة تل أبيب، متسائلاً عن إمكانية عودة المستوطنين لمنازلهم في مستوطنات الغلاف في ظل الحدث الأخير لتسلل المقاومين، واستمرار وصول الصواريخ إلى تل أبيب.
“في عملية نوعية بعد أكثر من 115 يوم من حرب الإبادة الجماعية على غزة و هي الأولى من نوعها منذ السابع من أكتوبر ,, المقاومة الفلسطينية مجدداً تقتحم المستوطنات شمال قطاع غزة , حيث تمكن 5 مُجاهدين من الاقتراب من مستوطنة داخل الحدود والإشتباك مع قوات الاحتلال فيها واستشهاد اثنين من… pic.twitter.com/tlp8OMDERv
— Tamer | تامر (@tamerqdh) January 31, 2024
ولم تعلن أيّ جهةٍ فلسطينية -حتى الآن- مسؤوليتها عن الاشتباك الذي خاضه المقاومون الخمسة مع جيش الاحتلال مقابل مستوطنة نتيف هسعرا، واستشهد 2 وعاد 3 منهم، وفق ما ذكرت القناة العبرية .
وتعتبر مدينة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، من المناطق التي دمّرها الجيش الإسرائيلي مع بداية هجومه البري، ويدعي أنها باتت تحت سيطرة قواته، غير أنّ هذا الهجوم ينسف تلك المزاعم.
