الرئيسية » الهدهد » ناشط سعودي بارز: دول عربية تشارك سراً في العدوان على غزة (فيديو)

ناشط سعودي بارز: دول عربية تشارك سراً في العدوان على غزة (فيديو)

وطن – في حديث مفاجئ أثار جدلا واسعا عبر مداخلة مع قناة “المهرية” اليمنية، زعم الناشط السعودي المعروف عمر عبدالعزيز الزهراني، أن هناك دولا عربية تشارك إسرائيل في عدوانها على غزة بشكل سري.

وقال عمر الزهراني، العضو بحزب التجمع الوطني السعودي المعارض في مداخلته، إن إسرائيل” لا تريد البقاء وحيدة في مجازرها وانتهاكاتها المستمرة على قطاع غزة.

وزعم: “إنما تريد إسرائيل لأكثر من دولة أن تشترك معها، بل حتى إنها ترغب في أن تشارك دول عربية وخليجية معها في العدوان على غزة، وإن كان بعضهم يشارك سرا إلا أنها تريدهم أن يخرجون للعلن”.


ولفت الناشط السعودي إلى أن العمليات الإسرائيلية كانت أكثر شراسة خلال الأشهر الماضية، وما زالت المجازر مستمرة وترتكب والانتهاكات مستمرة وقائمة لكنها ليست بذات الحدة.

وأرجع ذلك إلى الضغوط التي تعرض لها الاحتلال في البحر الأحمر والتي عجلت بالسماح بدخول بعض المساعدات والاحتياجات داخل قطاع غزة خشية التصعيد.

حزب الله والحرب على غزة

وعما إذا كانت إسرائيل تسعى لجر حزب الله اللبناني إلى معركة شاملة بالمنطقة، رأى الزهراني، أن الحزب ليس المقصود باغتيال الاحتلال الإسرائيلي لنائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) صالح العاروري، في 2 يناير/كانون الثاني 2024 بالضاحية الجنوبية ببيروت، وإنما المقصود توجيه ضربات لكل القيادات المحسوبة على حماس.

وأوضح أن لذلك كان رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يخرج ويدفع باتجاه عمليات انتقام من قادة المقاومة بالخارج، سواء في قطر التي تلعب دور وسيط، أو تركيا المطبعة التي تستضيف بعض قيادات المقاومة، لافتا إلى إعلان مصادر حكومية تركية القبض على مجموعة من الخلايا التابعة للمخابرات الإسرائيلية كانت تنوي تنفيذ اغتيالات.

عمرو أديب وتمني قصف قطر

كما ألمح الناشط السعودي المعارض لتغريدة المذيع المصري السعودي عمرو أديب، وأنه سأل سؤالا ليس بريا مضمونه “هل سنرى مثل هذا الفعل في قطر؟”، وعلق على ذلك بالقول: “يجب مواجهة الحكومات العملية التي تسعى جاهدة لتنفيذ الأجندة الإسرائيلية سرا وعلانية، لأنك تستطيع مواجهة الإسرائيلي حينما يكون عدوا ظاهرا بسهولة لكن لن تستطيع فعل ذلك إذا تخفى بزي عربي أو خليجي.”

وعن رؤية بعض الدول العربية لضرورة وجود حلول سياسية للأزمة في غزة، ذكر الزهراني، بأن مصر والإمارات والبحرين والسودان والكثير من الدول العربية طبعت مع الاحتلال، ومازال الأخير قائما ومستمرا ويبني المستعمرات والمستوطنات الجديدة في الضفة الغربية وغيرها.

وتابع أنه مازالت الانتهاكات مستمرة في المسجد الأقصى، وخرج السفير الإماراتي بأميركا يوسف العتيبي يقول إن هذا الأمر خارجا عن إرادتنا.

وقال: “كل عمليات التقارب مع الاحتلال لم توقفه أو تجبره على التراجع عن القيام بأي عمليات أو انتهاكات ضد الفلسطينيين، بل حتى أن إسرائيل وقيادتها وتحديدا حكومة نتنياهو ترفض اليوم رفضا قاطعا ما كانت تتحدث عنه أمريكا والدول العظمى بما يسمى حل الدولتين، وتقول نحن لا نؤمن بالسلام”، ولا يوجد شيء اسمه فلسطين”.

وكان محللون شددوا على أن الأنظمة الرسمية العربية ليس مطلوبا منها إرسال جيوش لتحارب في قطاع غزة، بل المطلوب منهم اتخاذ موقف عربي موحد لإنقاذ السكان من المأساة الإنسانية المتعلقة بحصار وقتل شعب أعزل.

وأرجعوا ما أسموه تخاذل الموقف الرسمي العربي في نصرة الفلسطينيين الذين يقتلهم الاحتلال في القطاع المحاصر- إلى ارتباط معظم الأنظمة الحاكمة بالقوى المهيمنة وخاصة أمريكا وحليفتها إسرائيل.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.