الرئيسية » الهدهد » أطلقت أمريكا سراحه بوساطة قطرية.. من هو أليكس صعب “رجل مادورو” ؟

أطلقت أمريكا سراحه بوساطة قطرية.. من هو أليكس صعب “رجل مادورو” ؟

وطن – أفادت صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية بأن وساطة قطرية جديدة أثمرت عن إفراج الولايات المتحدة الأمريكية، عن حليف مقرب من الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو مقابل 10 سجناء أمريكيين فنزويلا.

وسلمت أمريكا لفنزويلا رجل الأعمال الكولومبي “أليكس صعب” الذي يعد صانع الصفقات الرئيسي لمادورو، والذي اتهم بتحول 350 مليون دولار من فنزويلا كجزء من مخطط لرشوة مسؤولي حكومتها.

وستطلق فنزويلا بالمقابل سراح 10 أميركيين، من بينهم ستة تم تصنيفهم على أنهم محتجزون ظلماً.

نجاح الوساطة القطرية

ويأتي هذا التبادل كثمرة وساطة قطرية جديدة وإطار جهد دبلوماسي بذله البيت الأبيض لتأمين الإصلاحات الانتخابية في فنزويلا مقابل تخفيف العقوبات.

وعمل القطريون كوسيط بناء على طلب الجانبين “لاستكشاف المجالات التي يمكن تحسين العلاقات فيها”، بحسب شخص مطلع على المحادثات، ووصفها بأنها “مثمرة”.

وسهلت قطر المحادثات بين إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن ونيكولاس مادورو على أمل التوسط في اتفاق يوافق بموجبه رئيس فنزويلا على إجراء انتخابات حرة ونزيهة وإطلاق سراح السجناء السياسيين مقابل تخفيف العقوبات الأمريكية.

  • اقرأ أيضا:
ترامب يعرض مكافأة مالية لاي معلومات للقبض على الرئيس الفنزويلي

وذكر مسؤولون أن فنزويلا وافقت أيضًا على إطلاق سراح 20 سجينًا سياسيًا فنزويليًا وإعادة مقاول الدفاع الماليزي ليونارد فرانسيس، المعروف باسم فات ليونارد، إلى الولايات المتحدة.

ويعد ليونارد العقل المدبر لمخطط رشوة ضخم للقوات البحرية الأمريكية والذي اعترف بالذنب كجزء من اتفاق مع المدعين العامين، وهرب من الإقامة الجبرية إلى فنزويلا في وقت سابق من هذا العام قبل أن يتم الحكم عليه.

تعليق لبايدن

وعلق على ذلك الرئيس الأمريكي جو بايدن ببيان قال فيه: “إن إعادة لم شمل الأمريكيين المحتجزين ظلما مع أحبائهم كان أولوية للإدارة الأمريكية منذ اليوم الأول وكذلك عودة الهاربين من العدالة إلى الولايات المتحدة”.

وفي أكتوبر/تشرين الأول خففت الولايات المتحدة العقوبات المفروضة على كراكاس بعد أن وافقت حكومة مادورو على إجراء انتخابات نزيهة العام المقبل.

لكن البيت الأبيض قال في وقت سابق من هذا الشهر إنه سيوقف تخفيف العقوبات مؤقتا ما لم تحقق البلاد تقدما في وعدها بالإفراج عن الأمريكيين المحتجزين بشكل غير قانوني والسجناء السياسيين الفنزويليين.

وسمحت الولايات المتحدة لمدة ستة أشهر بمعاملات أمريكية مع قطاع النفط والغاز الفنزويلي وبمعاملات مع شركة تعدين الذهب الحكومية مينيرفين.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.