الرئيسية » الهدهد » مدير صحة غزة يفجر مفاجأة عن معبر رفح ويخاطب السيسي: “حسابنا أمام الله” (فيديو)

مدير صحة غزة يفجر مفاجأة عن معبر رفح ويخاطب السيسي: “حسابنا أمام الله” (فيديو)

وطن – وجه المدير العام لوزارة الصحة في قطاع غزة د. منير البرش صرخة جريئة في وجه رئيس الانقلاب في مصر عبد الفتاح السيسي، مؤكداً أن فتحه لمعبر رفح “خديعة وأكذوبة لذر الرماد في العيون” مشيراً إلى أن ما يفعله النظام المصري يجعل الوضع أسوأ “لأن الناس تظن أن المعبر مفتوح بشكل طبيعي والحقيقة ليست كذلك”.

وفي شهادة للتاريخ حسبما وصفها المذيع لدى قناة الجزيرة مباشر أيمن عزام عبر حسابه بموقع إكس، قال د. منير البرش مدير عام وزارة الصحة في غزة عن معبر رفح والموقف المصري: “مصر تستقبل ١٢ أو ١٦ حالة يوميًا من أصل عشرات الآلاف”.

وأضاف البرش: “لو كان الأمر بيدي لأغلقت معبر رفح حتى لا يُحسب علينا، وحسابنا أمام الله يوم الحساب وهو العدل الذي سيقضي بيننا”.

أكذوبة فتح معبر رفح

وأكد مسؤول الصحة لدى غزة بأن سلطات الانقلاب في مصر “لم تسمح السلطات بإخراجهم (آلاف الجرحى)” وتابع: “للأسف الشديد هذا المعبر الذي يأخذ فقط 12 حالة في اليوم أو 16 حالة .. أنا والله لو القرار بيدي سأقفله”.

  • اقرأ أيضا:
السيسي سمح باستقبال 80 جريحا لعلاجهم في مصر بشرط عدم وجود مقاتلين من حماس بينهم!

وأوضح أن سبب حديثه بهذا الشكل عن معبر رفح: “حتى لا يحسب علينا (الفلسطينيين) أن هناك معبر مفتوح أمام مساعدات أو إخراج جرحى .. دعونا نموت بصمت كما يموت الجميع في قطاع غزة ولا يحسب علينا يوماً أن هناك فتح للمعابر”.

وتابع بأن مصر أخرجت حتى الآن فقط 433 جريحاً فقط.. ويحسب على الفلسطينيين أن معبر رفح مفتوح! معلقاً: “لا نريد هذا الحساب وليلاقونا عند الله عز وجل”.

دعوات للضغط من أجل كسر حصار غزة

وكان النائب السابق في مجلس الأمة الكويتي، جمعان الحربش، قد ذكر أن مسؤولية كسر الحصار، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي مستمر منذ أكثر من 70 يوماً، تقع على الدول العربية والإسلامية.

  • اقرأ أيضا:
10 مليارات دولار مكافأة أوروبية للسيسي على حصاره غزة وإغلاقه معبر رفح

ونقل موقع الخليج أون لاين عن الحريش قوله إن “جميع الدول العربية، والإسلامية، خاصةً تركيا؛ لكونها بلداً قريباً، تتحمل مسؤولية كبيرة في عدم رفع الحصار المفروض على قطاع غزة”.

وأضاف أن “المطلوب الآن استخدام الضغط الاقتصادي وقطع العلاقات، ومنع عبور الأجواء وإيقاف تزويد هذا الكيان بالغاز أو النفط، أو أي مساعدات أخرى”، ورأى أن مثل هذه الخطوات كفيلة ليس فقط بفتح معبر رفح، وإنما بإيقاف الحرب على غزة.

وذكر النائب الكويتي السابق أن “المسؤولية الأخلاقية والسياسية والإنسانية قبل أن تكون على أوروبا وأمريكا، تتحملها الدول العربية والإسلامية”.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.