الرئيسية » الهدهد » إعلام عبري: حماس انتصرت وسيطرتها المطلقة لم تترك لنتنياهو حلا سوى التفاوض

إعلام عبري: حماس انتصرت وسيطرتها المطلقة لم تترك لنتنياهو حلا سوى التفاوض

وطن – منذ أن تمت الصفقة بين الاحتلال الإسرائيلي وكتائب القسام انتشرت تحليلات وأحاديث عن أن الهدنة المؤقتة وصفقة التبادل الأخيرة، بين حكومة الاحتلال وحركة المقاومة الإسلامية حماس تعد انتصاراً للمقاومة.

ووفق ما نقلته “الجزيرة” فإن نبرة شبه عامة سادت في الأوساط الإعلامية الإسرائيلية بأن القسام الجناح العسكري لحركة حماس حقق انتصارا على الاحتلال الذي لا يملك خيارات أخرى سوى الإبادة والتدمير الذي ألحقه بغزة.

وانتقد المحللون في قنوات الاحتلال قبول حكومة بنيامين نتنياهو صفقة تبادل أسرى سياسيين، واعتبروه مكافأة على العمليات التي نفذوها ضد الإسرائيليين.

لكن آخرين أكدوا أن تل أبيب تريد استعادة الموجودين في غزة، ولم يعد أمامها أي خيار آخر سوى التفاوض.

هدية نتنياهو لحماس

ووصفت إحدى المحللات على قناة “كان” الإسرائيلية صفقة التبادل بالهدية التي يقدمها نتنياهو لحماس عبر تسوية أوضاع من يتفاخرون بالعملية العسكرية ضد إسرائيل (طوفان الأقصى).

وأوضحت المحللة أن إسرائيل فرضت مؤخراً تشديداً واضحاً على الأسرى السياسيين وتم فصل المنتمين إلى حماس عن المنتمين لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح).

كما وجهت المدعية العامة الإسرائيلية بتجميد كافة المفاوضات مع هؤلاء وقالت إنه بدلاً من أن يحاكموا فإن حكومة إسرائيل تقدم لهم هدية عبر التفاوض معهم ومع هيئات الدفاع عنهم حسب المحللة الإسرائيلية.

  • اقرأ أيضا :
نتنياهو لا يتوقف عن الصراخ وإسرائيل “سقطت في حفرة عميقة”.. أسرار كشفها الإعلام العبري

تفوق المقاومة الفلسطينية

وتحدث قائد سجن “نفحة” المدعو دينيس بغون بأن أسرى حماس والجهاد الإسلامي معزولون حاليا وفي ظروف سيئة، بحيث يظل الواحد منهم في زنزانة مغلقة لمدة 24 ساعة.

كما لا يسمح لهؤلاء بالخروج إلا في ظروف شديدة جداً تنفيذاً لتعليمات مفوضة السجون الإسرائيلية. فيما عدّ محلل القناة الـ13 الإسرائيلية تسيفي يحزقئيلي ما جرى تفوقاً ليحيى السنوار والمقاومة التي باتت متفوقة في هذه اللحظة.

وعن خطوة حكومة الاحتلال ذكر يحزقئيلي: “أنت تعقد صفقة مع حماس وتدفع أثماناً لا نعرفها لكن ما نعرفه أن لكل صفقة عيوبا وميزات”.

محلل إسرائيلي: هذه عيوب صفقة التبادل ومزاياها

ورأى المحلل الإسرائيلي أن عيوب هذه الصفقة هي أن السنوار “سيحرر ربع ما لديه من أوراق الضغط، وسيعود ذلك بالنفع عليه لأنه بالفعل أوقف الحرب الإسرائيلية”.

وبالنسبة للميزات حسب يحزقئيلي “فهي أن الآباء والأمهات سيرون أولادهم وبناتهم مرة أخرى” متابعاً “نحن لا نملك حلاً آخر”.

ويدور خلاف كبير في الآونة الأخيرة بين عائلات الأسرى وحذر يحزقئيلي من أنه سيظهر للعلن.

وأوضح المحلل الإسرائيلي أن العنوان الرئيسي لهذه الصفقة حتى الآن “هو أن السنوار وحماس ما زالا يعملان، وقد نجحا في نقل الحديث عن الحرب إلى الحديث عن الأسرى والمحتجزين داخل إسرائيل”.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.