الرئيسية » الهدهد » 12 مسؤولا في “كابينت بايدن” يقدمون له المشورة بشأن الحرب على غزة.. من هم وما خلفياتهم؟

12 مسؤولا في “كابينت بايدن” يقدمون له المشورة بشأن الحرب على غزة.. من هم وما خلفياتهم؟

وطن- كشفت منصة إيكاد للتحقيقات، عن هوية وخلفية المسؤولين الأمريكيين الذين يقدمون النصائح للرئيس الأمريكي جو بايدن، حول ملف الحرب الإسرائيلية على غزة.

وكان موقع “أكسيوس” الأمريكي قد نشر قائمة يستشيرها بايدن بشأن ما يحدث في غزة، ضمت 12 شخصًا، وقد أطلق عليهم مسمى “مجلس وزراء بايدن، الأشخاص الرئيسيون الذين ينصحون بايدن في الحرب”.

من هم الـ12 مسؤولا في كابينت بايدن؟

أحد المسؤولين هو أنتوني بلينكن وزير الخارجية الأمريكي، وهو كبير الدبلوماسيين الأمريكيين، ويُوصف بـ”الوجه العام للموقف الأمريكي” من الحرب الإسرائيلية على غزة.

وبلينكن يهودي الديانة ووالده يهودي، وذلك بحسب تصريحاته في 12 أكتوبر بعد زيارته لإسرائيل.

والمسؤول الثاني هو جون فاينر نائب مستشار الأمن القومي، وأصله يهودي ولديه خبرة كبيرة ومباشرة بالصراع في غزة، وعمل سابقًا كمراسل لصحيفة واشنطن بوست ومساعدًا لوزير الخارجية السابق جون كيري، وكان أحد المحيطين ببايدن خلال إلقائه أول خطاب ردًا على هجوم السابع من أكتوبر، وصفه بـ”الشر الخالص المحض”، وهو أول من أعلن عن إرسال المساعدات العسكرية الأمريكية إلى إسرائيل.

والمسؤول الثالث هي أفريل هاينز مديرة المخابرات الوطنية، وتقدم إحاطة معلوماتية استخباراتية مرة يوميًا على الأقل لفريق بايدن، وكانت مديرة المخابرات المركزية في عهد باراك أوباما، وتبين أن والدتها هي الرسامة اليهودية “أدريان رابين”.

والمسؤولة الرابعة هي كامالا هاريس نائب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، وقد انضمت إلى بايدن خلال إجرائه عدة مكالمات مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وشاركت كذلك في اجتماعات بايدن مع مسؤولين إسرائيليين، وزوجها “دوج إيمهوف” وهو يهودي.

والمسؤول الخامس هو بيل بيرنز مدير وكالة المخابرات المركزية، حيث يتلقى منه بايدن إحاطة معلوماتية استخباراتية مرة يوميًا على الأقل لتشكيل قراراته، وكان سفيرًا للولايات المتحدة لدى روسيا والأردن في وقت سابق، وهو أحد أبرز المساهمين في تنسيق عمليات التطبيع بين إسرائيل ودول الخليج والأردن ومصر.

  • اقرأ أيضا: 
مسؤولون أمريكيون يضغطون على إدارة بايدن لوقف إطلاق النار في غزة.. ما جدوى تحركاتهم؟

والمسؤول السادس هو بريت ماكجورك نائب مساعد الرئيس، ومنسق مجلس الأمن القومي للشرق الأوسط، ويوصف بعراب الشرق الأوسط في البيت الأبيض، ومن أشد داعمي التطبيع بين الإمارات وإسرائيل.

والمسؤول السابع هو جيك سوليفان مستشار الأمن القومي، والذي يلازم بايدن عند اتخاذ قرارات تتعلق بالسياسة الخارجية، وهو أحد مسؤولي ملف التطبيع بين إسرائيل والدول العربية، وسبق أن رفض دعوات وقف إطلاق النار التي تقدم بها “البابا فرانسيس”، وقال إن هجمات 7 أكتوبر تعادل 15 هجومًا من هجمات 11 سبتمبر، وعُيّن للتنسيق مع قطر ومصر وإسرائيل لإدارة ملف الأسرى في غزة ما بعد 7 أكتوبر.

والمسؤول الثامن فيل جوردون مستشار الأمن القومي لنائب الرئيس الأمريكي، وأحد القلائل الحاضرين في غرفة بايدن خلال الاجتماعات رفيعة المستوى، ةقاد الجهود الأمريكية لإتمام التنسيق الأمني بين حكومة محمود عباس وإسرائيل، وهو أكثر المدافعين عن إسرائيل.

والمسؤول التاسع ديفيد ساترفيلد المبعوث الخاص للقضايا الإنسانية في الشرق الأوسط، وهو دبلوماسي متقاعد، عيّنه بايدن كمشرف على الاستجابة الإنسانية الأمريكية في غزة بعد 7 أكتوبر، وكان مدير مكتب وزارة الخارجية للشؤون الإسرائيلية والعلاقات العربية الإسرائيلية، وكان المسؤول عن مراقبة تنفيذ بنود معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل.

والمسؤول العاشر هو لويد أوستن وزير الدفاع الأمريكي، حيث ينسق بشكل مستمر مع وزير الدفاع الإسرائيلي يواف غالانت، بخصوص تحديثات العملية العسكرية في غزة، ويؤدي دور الوساطة بين المسؤولين الإسرائيليين والمخططين العسكريين الأمريكيين، ويعمل على تشجيع الوجود العسكري الأمريكي في المنطقة.

والمسؤول الحادي عشر هو روجر كارستينز المبعوث الرئاسي لشؤون الرهائن، وهو مسؤول ملف الرهائن الأمريكيين المحتجزين في الخارج، وشارك كضابط برتبة مقدم في ( أفغانستان، العراق)، ونائبه ستيفن جيلين يتواجد برفقة الجيش الإسرائيلي منذ بدء الحرب للتنسيق بشأن قضية الأسرى.

والمسؤول الثاني عشر هو الجنرال إريك كوريلا قائد القيادة المركزية الأمريكية، حيث يتولى إدارة الاتصالات العسكرية بين الجيش الأمريكي والجيش الإسرائيلي، ويشرف على حركة القوات والسفن والأصول الأمريكية الأخرى نحو الشرق الأوسط.

بايدن طلب وقفا مؤقتا للقتال

ولخصت المنصة، حليلات هذا الفريق الاستشاري وعلاقاتهم بإسرائيل، قائلة إن أربعة منهم من عوائل يهودية، وثلاثة منهم أشرفوا على تنسيق عمليات التطبيع بين إسرائيل والعرب.

كما أن أحد هؤلاء المسؤولين قاد الجهود الأمريكية لإتمام التنسيق الأمني بين حكومة الرئيس الفلسطيني ومحمود عباس وإسرائيل، وآخرون قيادات عسكرية تساهم في دعم إسرائيل.

وخلصت إلى أن بايدن يتلقى معلوماته من فريق ثلثُه يهود، والآخرون مؤيدون للتطبيع العربي الإسرائيلي، أو داعمون لإسرائيل.

يُشار إلى أن الرئيس الأميركي جو بايدن، قال مؤخرا، إنه طلب من نتنياهو، خلال اتصال هاتفي، وقفا مؤقتا للقتال في غزة.

وكان متحدث باسم البيت الأبيض قال في وقت سابق، إن بايدن ونتنياهو ناقشا إمكانية التوقف التكتيكي في القتال بغزة لأسباب إنسانية واحتمال إطلاق سراح الأسرى.

كما أفاد البيت الأبيض في بيان، أن نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس أكدت في اتصال هاتفي مع الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، أهمية حماية أرواح المدنيين واحترام القانون الدولي الإنساني.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.