مشهد يلخص مأساة غزة.. مسعف حاول إضحاك رضيعة فانهار باكيا في سيارة إسعاف
شارك الموضوع:
وطن – لخص مشهد مؤثر، حجم الكلفة المروعة التي تكبدها الأطفال الفلسطينيون في قطاع غزة، جراء الحرب الإسرائيلية التي تقترب من إتمام شهر كامل، وسط حصيلة متزايدة من الشهداء والجرحى.
ففي هذا المقطع المصور، شوهد مسعف فلسطيني وهو يحمل رضيعة في سيارة إسعاف بعد انتشالها من إحدى المناطق التي تعرضت لغارات إسرائيلية.
وحاول المسعف التخفيف عن الطفلة الرضيعة، وسعى لإضحاكها عبر مداعبتها،إلا أنه انهار باكيا، في مشهد مؤلم.
تفاعل كبير
أثار هذا المقطع تفاعلا كبيرا بين المغردين على منصة إكس، فقال إيمان بنت حمد: “لا إله إلا الله”.
وعلقت الكاتبة والروائية بديعة النعيمي: “كان الله في عونكم. جنود الله على الأرض”.
وكتب حساب باسم أم عبدالله المناعي: “القلب مكسور صعب يضحك ، اللهم كن مع فريق الإسعاف عوناً ونصيرا، تعبوا مساكين الله يأجرهم أضعافا مضاعفة”.
25 يوما من الحرب الإسرائيلية على غزة
ويواصل جيش الاحتلال، لليوم الـ25 يوما على التوالي، شن غارات مكثفة على الأحياء السكنية في قطاع غزة استشهد فيها أكثر من 8525 شخصا بينهم 3542 طفلا، وأصيب نحو 21543 فلسطينيا، بحسب إحصاءات رسمية.
-
اقرأ أيضا:
“أخويا لابس أزرق”.. مشهد مؤثر لطفل فلسطيني يبحث عن شقيقه الصغير
حصيلة مرعبة بين الشهداء من الأطفال
ومع هذا العدد الكبير من الشهداء بين الأطفال، قالت منظمة “أنقذوا الأطفال” البريطانية إن عدد الأطفال الذين أعلن أنهم استشهدوا في غزة خلال ثلاثة أسابيع فقط تجاوز العدد السنوى للأطفال الذين قتلوا فى مناطق النزاع فى العالم منذ عام 2019.
وقالت المنظمة المعنية بالدفاع عن حقوق الطفل حول العالم ، في تقرير لها، إن ما لا يقل عن 3257 طفلاً استشهدوا في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر / تشرين الأول الجاري، وهو أعلى من عدد الأطفال الذين يقتلون سنويًا في النزاعات المسلحة فى 24 دولة منذ 2019.
وأضافت أن الأطفال يشكلون أكثر من 40% من 7703 أشخاص استشهدوا فى غزة، وأكثر من ثلث إجمالي الشهداء فى جميع أنحاء الأراضى الفلسطينية المحتلة.
ومع الإعلان عن وجود ألف طفل آخرين فى عداد المفقودين في غزة مدفونين تحت الأنقاض، فمن المؤكد أن يكون عدد الشهداء أعلى من ذلك بكثير.
يا أمة الإسلام و المسلمين
لو كان الدعاء ينصر مظلوما أو يردع ظالما أو يحرر أرضا
لاكتفى رسول الله صلى الله عليه وسلم بالدعاء على المشركين
لكنه عليه الصلاة و السلام لم يكتفي بذلك
بل قاتل في بدر وأحد و الأحزاب وفتح مكة
الدعاء قد يرد القضاء
لكن الحق لا يرده إلا السلاح!!