الرئيسية » الهدهد » وزير الدفاع غادر قبل الهجوم.. لحظة وقوع مجزرة الكلية الحربية في حمص (فيديو)

وزير الدفاع غادر قبل الهجوم.. لحظة وقوع مجزرة الكلية الحربية في حمص (فيديو)

وطن – قتل عشرات الخريجين في الكلية الحربية، بعد استهدافهم بطائرات مسيرة أثناء حفل تخريجهم من الكلية الحربية الواقعة غرب مدينة حمص.

وقالت وزارة الدفاع التابعة لنظام الأسد، في بيان نشر على حسابها في ” فيسبوك” إن طائرات بدون طيار محملة بالمتفجرات قصفت حفل تخرج في الكلية العسكرية في مدينة حمص، بغرب سوريا، يوم الأربعاء، مما أدى إلى سقوط عشرات الضحايا.

وأضاف البيان أن “هناك عشرات من الجنود الجرحى، إصاباتهم خطيرة في صفوف العوائل المدعوة، بينهم نساء وأطفال. بالإضافة إلى عدد من طلاب الجامعات المشاركين في حفل التخرج”، موضحا أن الطائرات المسيرة قصفت فور انتهاء الحفل.

واتهمت وزارة الدفاع “تنظيمات إرهابية مدعومة من أطراف دولية معروفة”-حسب تعبيرها- وقالت إن الهجوم “غير مسبوق”، وتعهدت بالرد “بكل قوة وتصميم، محذرة من أن أولئك الذين خططوا ونفذوا الهجوم “سيدفعون الثمن غاليا”.

وزير الدفاع يغادر قبل الهجوم

وبحسب ما ورد حضر الحفل قادة الجيش السوري ووزير الدفاع السوري “علي عباس”. لكن المصدر قال لاحقًا لموقع “سبوتنيك” الروسي، إن المسؤول رفيع المستوى كان قد غادر بالفعل حرم كلية العلوم العسكرية في حمص قبل 21 دقيقة من وقوع الهجوم.

وزير الدفاع غادر قبل الهجوم.. مجزرة بحفل تخريج ضباط الكلية الحربية في حمص
صورة متداولة عبر منصات التواصل تظهر الكلية الحربية في حمص

ووقع الانفجار أثناء قيام الطلاب المتخرجين في محافظة حمص بالتقاط الصور التذكارية مع ذويهم بمناسبة التخرج، ما أدى إلى وقوع إصابات في صفوف المدنيين، بينهم أطفال، بحسب مصدر سبوتنيك .

وتوجهت سيارات الإسعاف إلى مكان الهجوم لنقل المصابين إلى المستشفى العسكري القريب من الكلية الحربية، ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها بعد.

وزير الدفاع غادر قبل الهجوم.. مجزرة بحفل تخريج ضباط الكلية الحربية في حمص
من الكلية الحربية في حمص

من جهته أفاد “المرصد السوري لحقوق الإنسان” نقلاً عما أسماها “مصادر موثوقة”، بارتفاع عدد القتلى إلى أكثر من 60 بينهم 9 من المدنيين من ضمنهم سيدة وطفلة من ذوي الضباط.

واستهدف انفجار عنيف تجمعات بشرية بعد دقائق من انتهاء حفل تخريج طلاب ضباط وذويهم، تزامنا مع تحليق طائرات مسيرة، حيث تم نقلهم إلى المشفى العسكري في حمص، ومشفى الباسل، ومشفى النهضة، ومشفى الاهلية، وسط معلومات عن مفارقة بعضهم للحياة متأثرين بجراحهم.

وتقع “الكلية الحربية” في حمص في منطقة الوعر غرب مدينة حمص، ولم يسبق أن تعرضت لأي عمليات عسكرية أو هجمات، منذ تحول الحراك السلمي إلى مسلح بعد 2011، ولكنها كانت مرابض لمدفعية النظام التي كانت تقصف المدنيين في حمص في السنوات الأولى من الحرب.

ويقع بالقرب منها ثكنات عسكرية أخرى تابعة للنظام بينها كلية المدرعات، وكلية الشؤون الفنية والأشغال العسكرية والمشفى العسكري.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.