وطن– أعلنت الفنانة السورية مها المصري، عن مصير نجل شقيقتها المفقود مع زوجته وأطفاله، في درنة، ليبيا بعد إعصار “دانيال” المدمر.
ونشرت مها المصري صوراً عبر حسابها على “فيسبوك“، لابن شقيقتها وعائلته. وعلقت: ” إنا لله وإنا إليه راجعون .. للله ما أعطى ولله ما أخد وكل شيئ بقضاء رب العالمين”.
إعصار درنة
وأعلنت مها المصري الخبر الحزين: “أبن أختي وزوجتو وأولادو الخمسة فقدناهم بإعصار درنة.. الله يرحمكم يا حبايب قلبي ويجعل مأواكم الفردوس الأعلى من الجنة”.
وواست الفنانة شقيقتها: “الله يصبر قلبك يا حبيبتي أنتي وصهري وأحلام ومروة وصفا وأميمة.. الله يبرد قلبك وينزل عليكي السكينة والرضا بقضاء الله.. مصابنا واحد ياحبيبتي ونحتسبهم من الشهداء”.
وختمت مها المصري: “شكراً لكل مين ساندنا من الزملاء ولكل مين وقف معنا بليبيا.. الكل ماقصر انشالله مابتشوفو مكروه”.
مواطن وليس لاجئ
وقبل إعلان الوفاة، طلبت مها المصري من متابعيها مساعدتها في البحث عن ابن شقيقتها وعائلته.
كشفت الفنانة السورية أن نجل شقيقتها ليس لاجئاً سورياً، بل هو مواطن ليبي.
وقالت في تصريحات لوسائل إعلامية: “فتح الله منصف ابن شقيقتي ليس لاجئاً سورياً، فشقيقتي متزوجة من والده الليبي منذ حوالي 44 عاماً.. وكانوا كلهم يعيشون معاً في مدينة درنة”.
وتابعت: “ابن شقيقتي بات في عداد المفقودين مع زوجته وأولاده الخمسة.. وكانت آخر مكالمة هاتفية معه قبيل انهيار سد درنة بنصف ساعة”.
أرقام مرعبة
شار إلى أنه في 10 سبتمبر/أيلول الماضي، اجتاح الإعصار “دانيال” عدة مناطق شرقي ليبيا، أبرزها مدن بنغازي والبيضاء والمرج وسوسة، بالإضافة إلى مناطق أخرى بينها درنة التي كانت المتضرر الأكبر.
وخلف الإعصار 3868 حالة وفاة، بحسب لجنة تابعة للحكومة المكلفة من البرلمان، وهي حصيلة قريبة من أخرى أعلنتها منظمة الصحة العالمية في منتصف سبتمبر/أيلول، حين أفادت بمصرع 3958 شخصاً وفقدان أكثر من 9 آلاف آخرين.
