وطن- شهدت مدينة “بركة السبع” بالمنوفية شمالي القاهرة، جريمة قتل ذهب ضحيتها فتاة على يد شاب قام بتسديد عدة طعنات قاتلة لها وسط الشارع، لرفضها الزواج منه في جريمة مروعة هزت المجتمع المصري خلال الساعات الماضية، وأعادت للأذهان جريمة قتل الطالبة نيرة أشرف بذات الطريقة على يد زميلها محمد عادل.
وأفادت وسائل إعلام مصرية بأن الأجهزة الأمنية ألقت القبض على القاتل وأمرت النيابة العامة بحبسه 4 أيام احتياطيًّا على ذمة التحقيقات؛ وذلك بعد اعترافه خلال استجوابه والتحقيق معه بارتكاب الجريمة، وتسجيل آلات المراقبة في مسرح الجريمة ملابسات حدوثها، وتحصيل النيابة العامة أدلة أخرى على ارتكابه الجريمة المنسوبة إليه.
فتاة المنوفية.. القاتل انهال عليها بالطعن
وتمكن الأهالي في شارع المستشفى ببركة السبع من ضبط شاب بعدما هاجم فتاة خلال سيرها بالشارع مع والدتها، وانهال عليها طعنا بسكين في الرقبة ومناطق متفرقة من الجسد.
وأشار موقع “القاهرة 24” المحلي، إلى أن الجاني ويدعى “هاني سالم” ترصد المغدورة “ف س.ع” وهي مطلقة وتعيل طفلين، في الأول من شهر أغسطس الجاري، أثناء سيرها مع والدتها في الطريق العام.
وقام بطعنها بسكين كانت بحوزته عدة طعنات قاتلة في أنحاء مختلفة من جسدها، وذلك لما كان بينه وبين المجني عليها وذويها من خلافات نشبت لرفضهم إتمام زواج ابنتهم به، بعدما علموا سوء سلوكه وسابق اتهامه في جرائم سرقة ومعاقبته عليها بالحبس.
وتداول ناشطون مقطع فيديو التقطته كاميرات المراقبة بأحد المحلات في المنطقة، وثق لحظة وقوع الجريمة البشعة التي هزت الشارع المصري.
— منوعات إكس (@EmanSal11848242) August 3, 2023
قاتل سيدة بركة السبع بالمنوفية يبرر جريمته
بينما زعم المتهم أن دافعه لقتل المغدورة كان بسبب خلافه معهم على رد مبلغ إليه قد دفعه في سبيل الزواج الذي توقفت إجراءاته.
وبعد حضور أجهزة الأمن وجدت الفتاة غارقة في دمائها بين الحياة والموت وتبين من تحقيق شخصيتها أنها تدعى “فاطمة”.
وتم نقلها لمستشفى بركة السبع القريبة من موقع الجريمة ومنها إلى مستشفى شبين الكوم التعليمي، لكنها فارقت الحياة.
ارتفاع معدل الجرائم في مصر
يشار إلى أن دراسة مصرية حديثة كشفت عن ارتفاع معدل الجرائم بشكل لافت خلال الفترة الأخيرة. التي جعلت مصر تحتل المركز الثالث عربيا والـ24 عالميا في جرائم القتل، بحسب تصنيف “ناميبو” لقياس معدلات الجرائم بين الدول.
وكشفت دراسة صادرة عن جامعة عين شمس، أن جرائم القتل العائلي وحدها باتت تشكل نسبة الربع إلى الثلث في إجمالي جرائم القتل.
