كالكاليست: محمد بن سلمان ورحلة مستحيلة للتخلص من الاعتماد على النفط.. هل سينجح ؟!
وطن- قال موقع كالكاليست العبري إن وزير الدفاع السعودي الأمير الشاب محمد بن سلمان يسعى لتنفيذ خطته الهادفة للاستغناء عن الاعتماد على النفط، وتخصيص جزء من شركة النفط الوطنية في المملكة العربية السعودية والسعي لتنفيذ البرنامج الاقتصادي الجديد للحد من الاعتماد على الذهب الأسود.
وأضاف الموقع العبري في تقرير ترجمته وطن أنه لمدة أسبوع تواجد نائب ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في واشنطن، حيث حاول خلال زيارته شق طريقه نحو الساحل الغربي لاقتحام مجال الصناعة التكنولوجية، وبعد ذلك اتجه إلى نيويورك والتقى المستثمرين في وول ستريت للمساهمة في تنفيذ البرنامج الاقتصادي الجديد للبلاد.
وأوضح وزير الخارجية السعودي عادل الجبير مؤخرا أن الأمير محمد بن سلمان يسعى إلى دراسة السبل التي يمكن من خلالها أن تُحدث المملكة العربية السعودية تقدما في طريق الابتكار والتجديد في الصناعات السعودية، والتحدث مع المستثمرين في وول ستريت حول فرص الاستثمار بالبلاد بما في ذلك شركة النفط الوطنية أرامكو، حيث تعتزم المملكة العربية السعودية إصدار أسهم عامة للشركة.
وأشار موقع كالكاليست إلى أن الأمير محمد ابن الملك سلمان يحاول تنفيذ مهمة مستحيلة لإحداث أكبر إصلاح اقتصادي في تاريخ المملكة العربية السعودية، والتي من المفترض أن تنهي اعتماد البلاد على النفط من خلال استخدام إيرادات إضافية قيمتها 100 مليار دولار في مجالات لا علاقة لها بالنفط الأسود حتى عام 2020.
وفي زيارته إلى واشنطن، التقى محمد بن سلمان مع وزير المالية الأمريكي ورئيس المجلس الاقتصادي، وممثلين عن غرفة التجارة الأمريكية والمديرين التنفيذيين لعدد من الشركات الرائدة، حيث تحدث ولي ولي العهد محمد بن سلمان مع هؤلاء المسئولين حول القضايا الحساسة مثل الأمن والسياسة الخارجية الخاصة بالرئيس الأمريكي باراك أوباما، وتحدث أيضا مع وزير الخارجية الأمريكية جون كيري ووزير الدفاع آشتون كارتر، كما زار بن سلمان وكالة المخابرات المركزية الأمريكية والتقى مع المدير العام للوكالة جون برينان.
وأكد التقرير العبري أن محمد بن سلمان التقى أيضا خلال زيارته لواشنطن مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما، وتناقش معه في الصراعات الراهنة في العراق وسوريا وليبيا واليمن، فضلا عن تعاظم نفوذ إيران في منطقة الشرق الأوسط؛ وفقا لبيان رسمي من البيت الأبيض.
وتعليقا على هذه اللقاءات، قال وزير الخارجية السعودي عدال الجبير: أود أن أصف هذه الاجتماعات بأنها كانت إيجابية للغاية، وكان الغرض منها تبادل الآراء والأفكار حول القضايا المطروحة على جدول الأعمال والتحديات التي تواجه السعودية في منطقة الشرق الأوسط والعالم أجمع.








