الرئيسية » الهدهد » أبرزها في المغرب والجزائر.. خطف خروف العيد وأغرب عادات عيد الأضحى

أبرزها في المغرب والجزائر.. خطف خروف العيد وأغرب عادات عيد الأضحى

وطن- من أجمل الأيام التي ينتظرها المسلمون في كل عام هي أيام عيد الأضحى المبارك، الذي يحمل معاني عظيمة من التضحية والإخلاص والتقرب إلى الله.

وفي هذه المناسبة السعيدة، تتنوع عادات وتقاليد الاحتفال بالعيد في مختلف البلدان الإسلامية، فكل بلد له طريقته الخاصة في إظهار فرحته وسعادته بهذا العيد.

أغرب 3 عادات في عيد الأضحى

في بعض القرى الجزائرية، يقوم الأهالي بخطف خروف الأضحى من جيرانهم أو أقاربهم قبل يوم من العيد، ويخفونه في مكان سري، ثم يرجعونه بعد ساعات مزيناً بالورود والألوان.

كما أن كثيراً من الجزائريين يقومون عشية العيد بطلاء جبهة الكبش أو رأسه بالحناء، وذلك استبشارًا وفرحًا بالمناسبة السعيدة.

وفي مقابل طلاء جبهة الكبش أو رأسه بالحناء في الجزائر، تعمد النساء في ليبيا إلى تكحيل عينيه. وتستخدم ربّات المنازل لهذه الغاية القلم الأسود أو الكحل العربي، بينما يتم إشعال البخور وتبدأ العائلة بالتهليل والتكبير.

في لبنان، لطالما شكل حرش بيروت متنفسًا لسكان العاصمة، بأشجاره الكثيفة ومساحته التي أتاحت إقامة النزهات والجمعات العائلية.

ومع تراجع فسحات الاحتفال بالمناسبات ومنها عيد الأضحى، بما فيه من معالم على غرار الأراجيح، فقد انحصرت هذه الأخيرة في الحرش، بعدما كانت تنتشر في أكثر الأحياء البيروتية قديمًا، بحسب ما نقلته صحيفة “تراث بيروت” قبل بضعة أعوام.

وتعرض الصفحة في المنشور عينه لصورة بالأبيض والأسود تظهر مجموعة من الأطفال يلهون على أرجوحة العيد “أيام زمان”.

“السبع بولبطاين” في المغرب

يتميزّ عيد الأضحى المبارك في الشارع المغربي بظهور “السبع بولبطاين” حيث يقوم شخص ما بارتداء جلود الماعز أو الخراف، ويغطي وجهه بالأقنعة الملونة.

ثم ينضم إلى مجموعات آخري صغيرة تقوم بنفس الأمر، ويبدأ بعدها الطواف في المدينة على أنغام الطبول وأغاني العيد.

السبع بولبطاين في المغرب
السبع بولبطاين في المغرب

المائدة المغربية أيضاً، من أكثر الموائد العربية “دسماً” يوم العيد. وبمجرد ذبح الخروف، تبدأ عادات المغاربة في الطعام، من خلال تحضير قطع مشوية من كبد الخروف أو ما يسمى بـ”بولفاف”.

وهذا الاسم جرى اتخاذه لأن الوجبة تكون ملفوفة بالشحم الرقيق، وهي مرفوقة في الغالب بكؤوس الشاي.

خلال وجبه وجبة الغداء، التي تكون من لحم الخروف كذلك، تلتف العائلات المغربية على طبق “التقلية” الذي يتكون من قطع متنوعة تشمل معدة الخروف (الكرشة) ثم الرئة والكبد والأمعاء.

مع إضافة بهارات متنوعة وبصل وزبيب، فيمتزج فيها المذاقان؛ المالح والحلو.

ومع انقضاء اليوم وبلوغ الشمس مغيبها، تكون وجبة العشاء قد شارفت على أن تكون جاهزة.

وخلالها، يتم تقديم رؤوس الخراف المطهوة على البخار، وذلك بعد إزالة ما يعلوها من شعر في عملية تعرف بـ”التشواط”، ثم تقدم جاهزة مع الملح والكمون والشاي.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.