الرئيسية » تقارير » الشيخ علي يوسف صاحب “المؤيد”: الامام محمد عبده انتحر وشيعه في الجنازة صغار اليهود وصعاليك الشوام!‎‎

الشيخ علي يوسف صاحب “المؤيد”: الامام محمد عبده انتحر وشيعه في الجنازة صغار اليهود وصعاليك الشوام!‎‎

وطن- اتمنى بداية ان لا يفهم احد اني ادافع عن اي منهما، لا الشيخ علي يوسف ولا “الامام” محمد عبده ، كلاهما طعنا شعب مصر في ظهره، وكلاهما كسرا ظهر مصر الكسر الذي ما شفت منه مصر حتى يومنا هذا.

 الأول عن طريق حرفة الصحافة والثاني عن طريق حرفة الدين، وكلاهما كانا رمزين في المجالين، وكلاهما اعانا الاحتلال الانجليزي لمصر، وكلاهما انحنيا على أيدي واقدام كرومر والخديو عباس حلمي الثاني لثما وتقبيلا.
اتفقا في العلن واختلفا في السر، واختلافهما لم يكن لوجه الله تعالى، لكنها مصالح الدنيا البغيضة، حقد وبغضاء وتنافس غير شريف أبدا..
برزت الاحقاد ما بينهما عندما وقع الشيخ علي يوسف، في قضية الزيجة المشهورة من صفية ابنة عبدالخالق السادات، حين تزوجها رغما عن ابيها، حيث حكم القاضي أحمد ابو خطوة ببطلان الزواج لعدم كفاءة النسب والحرفة، وقتها قال المفتي محمد عبده لخاصته “معترضا” على حكم القاضي، “بل يوجد كفاءة بينهما ولكن في الخسة”!، لأن علي يوسف اتهم محمد عبده بأنه دفع القاضي احمد ابو خطوة كي يحكم ببطلان عقد الزواج والتفريق بين علي يوسف وعروسته صفية.
رسالة الشيخ علي يوسف صاحب جريدة المؤيد للخديو عباس حلمي الثاني بتاريخ ١٢ يوليو ١٩٠٥ ينقل فيها تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة الشيخ محمد عبده.
رسالة الشيخ علي يوسف صاحب جريدة المؤيد للخديو عباس حلمي الثاني بتاريخ ١٢ يوليو ١٩٠٥ ينقل فيها تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة الشيخ محمد عبده.
رسالة الشيخ علي يوسف صاحب جريدة المؤيد للخديو عباس حلمي الثاني بتاريخ ١٢ يوليو ١٩٠٥ ينقل فيها تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة الشيخ محمد عبده.
رسالة الشيخ علي يوسف صاحب جريدة المؤيد للخديو عباس حلمي الثاني بتاريخ ١٢ يوليو ١٩٠٥ ينقل فيها تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة الشيخ محمد عبده.
رسالة الشيخ علي يوسف صاحب جريدة المؤيد للخديو عباس حلمي الثاني بتاريخ ١٢ يوليو ١٩٠٥ ينقل فيها تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة الشيخ محمد عبده.
رسالة الشيخ علي يوسف صاحب جريدة المؤيد للخديو عباس حلمي الثاني بتاريخ ١٢ يوليو ١٩٠٥ ينقل فيها تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة الشيخ محمد عبده.
عندما مات الشيخ محمد عبده عام ١٩٠٥، نعاه الشيخ علي يوسف في جريدته الشهيرة آنذاك “المؤيد”، ولكن في نفس الوقت كتب رسالة إلى الخديو عباس حلمي الثاني، طعن فيها في الشيخ محمد عبده طعنا في غاية السادية وشمت بموته واي شماته، مما يكشف عن الد عداء بينهما، تخطى حتى حرمة الموت.
فقد كتب الشيخ علي يوسف رسالة سرية للخديو عباس حلمي الثاني في ثاني يوم بعد وفاة محمد عبده، يقوم فيها بتذكير الخديو عباس حلمي الثاني فيها انه سبق وان أخبر الخديو في عريضة سابقة ان محمد عبده مصاب بمرض اليم في الكبد وانه سيقضي عليه قريبا!، ويذكره بعريضة أخرى أنه السرطان بعينه.
وينقل في رسالته كيف ان مستشار الداخلية (البريطاني) قد قال مرارا اثناء مرض محمد عبده: (ليس لنا معشر الانكليز بخت فإن الرجل الذي نعتمد عليه صائر الى الموت).
ويقول أنه لم يمت حتى طال عذابه بالالام الشديدة “وكان صوته يسمع في بعض الأحيان عند شدة الألم بصياح المقروع على بعد ١٠٠ متر من المنزل الذي كان مريضا به في محطة باكوس برمل الإسكندرية”.
ثم يذكر ان بعض “أنصار المفتي” يتهمون الخديوي نفسه بالتسبب بقتله عندما أخرجه من الأزهر.
كما يؤيد في رسالته ما قاله الخديوي حين قال عن محمد عبده ” فليمت ونحن نضرب له ٢١ مدفعا!.
ثم يتحدث يوسف علي عن جنازة محمد عبده، فيقول مع ان من سار في جنازته الوف الناس، الا انه لم يظهر على وجوههم انهم يمشون في جنازة، والتي قال بأنها تشبه “زفة المحفل”، وإنها اختلطت فيها “صغار اليهود وصعاليك الشوام المسيحيين”.
ومع ان الشيخ علي يوسف يهاجم محمد عبده على علاقته بالانجليز الا ان يوسف علي في نفس الرسالة يخبر الخديو عباس حلمي، من ان الانجليز وقع اختيارهم على الشيخ عبدالرحمن فودة كخليفة لمحمد عبده كمفتي للديار المصرية، وأنه يؤيد هذا الاختيار “اذا وافق الجناب العالي”، وهو الترشيح الذي لم يكتب له النجاح بعد اصرار الازهر على اختيار الشيخ بكري الصدفي وهو الشيخ الذي اشتهر برفضه التوقيع على اعدام الورداني قاتل بطرس غالي.
كما يستدرك الشيخ علي يوسف في رسالته بعد زيارة الشيخ شاكر (الشيخ محمد شاكر وكيل الازهر) والذي اخبره عن لقاءه بمحمد عبده قبل اسبوع من وفاته، بأنه (يوسف علي) خلص من كلام الشيخ محمد شاكر بأن الشيخ محمد عبده حقيقة قد انتحر بسبب طرده من الأزهر.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.