الرئيسية » الهدهد » صحيفة تكشف ماذا كان يفعل عملاء الموساد والمخابرات الإيطالية على متن المركب الغارق!

صحيفة تكشف ماذا كان يفعل عملاء الموساد والمخابرات الإيطالية على متن المركب الغارق!

وطن- كشف تقرير نشرته صحيفة “لا ريبوبليكا” الإيطالية، أن أفراد الموساد والمخابرات الإيطالية الذين كانوا على متن القارب الذي انقلب في وقت سابق من هذا الأسبوع في بحيرة ماجوري في شمال إيطاليا، لم يكونوا يقضون إجازتهم هناك، لكنهم في الواقع يعملون معًا لمنع إيران من الحصول على أسلحة متطورة.

وبحسب ما نقله موقع “المونيتور” الأمريكي عن الصحيفة الإيطالية، فقد وقع الحادث يوم الأحد الماضي، حيث تسبب الطقس السيئ غير المتوقع في انقلاب قارب يبحر في بحيرة ماجوري، ما أدى إلى غرق أربعة من أصل 23 راكباً، بمن فيهم عميل الموساد المتقاعد إيريز شمعوني وهو في الخمسينيات من عمره.

ولفت إلى أن الثلاثة الآخرين الذين غرقوا هم ضابطا مخابرات إيطاليان والزوجة الروسية لقبطان القارب، في حين تمكّن الركاب الآخرون من السباحة إلى الشواطئ وإنقاذ أنفسهم.

وقالت الرواية الإيطالية الرسمية، إن القارب انقلب بسبب عاصفة عنيفة غير متوقّعة بينما كان الإسرائيليون والإيطاليون يحتفلون بعيد ميلاد أحد الركاب.

حمولة زائدة ربما تسبّبت بغرق المركب

بينما أشارت تقارير أخرى في إيطاليا إلى أن القارب كان محملاً بأكثر من 23 شخصًا بدلاً من 15 المصرّح لهم، حيث يخضع قبطان القارب، كارلو كارميناتي، للتحقيق من قبل الشرطة الإيطالية حاليًا بسبب عدد الركاب على متن القارب.

وقالت السلطات الإيطالية إن الحادث لم يكن نتيجة أي هجوم إرهابي، ومع ذلك، بعد الحادث، تم نشر العديد من التقارير في إيطاليا وأماكن أخرى حول الطبيعة الحقيقية للرحلة.

كانوا يحتفلون عقب تنفيذ إحدى العمليات

ونقل الموقع الأمريكي عن صحيفة “لا ريبوبليكا”، أن عشرة من عملاء الموساد الإسرائيليين أو عملاء الموساد السابقين الذين نجوا من الحادث قد نُقلوا إلى إسرائيل بسرعة كبيرة، على متن طائرة خاصة للموساد، كما أشارت إلى أن العملاء الإسرائيليين والإيطاليين كانوا يحتفلون بعد عملية.

وحظرت الرقابة الإسرائيلية في البداية نشر اسم شمعوني، ولم تُزل الحجب إلا بعد أن نشرت العديد من المنافذ الإخبارية الأجنبية المعلومات.

إيريز شمعوني استمر في العمل مع الموساد رغم تقاعده

وكان “شمعوني” قد تقاعد، لكن وفقًا لصحيفة نيويورك تايمز، استمرّ في الخدمة من وقت لآخر، ووصل مع زملائه الإسرائيليين إلى إيطاليا كجزء من علاقات التعاون بين منظمتي التجسس.

ودفن شمعوني في مدينة عسقلان الجنوبية، حيث حضر العديد من موظفي الموساد الجنازة وهم يرتدون أقنعة جراحية، حتى لا يتمّ كشف وجوههم.

الموساد ينعى شمعوني

وفي بيان نعيه، قالت وكالة التجسس الإسرائلية “الموساد”، إنه “بسبب خدمته للموساد  لا يمكن الحديث عنه إلا القليل. فقد الموساد صديقًا عزيزًا، عاملًا مخلصًا ومهنيًا كرّس حياته لأمن دولة إسرائيل، لعدة سنوات وأيضًا بعد تقاعده”.

وقال البيان: إن “الموساد يشارك الأسرة حزنها الذي سيستمر في مرافقتها واحتضانها”.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.