الرئيسية » الهدهد » قُتل غدرا بالسكاكين.. تفاصيل جديدة بشأن مقتل طبيب جزائري في فرنسا

قُتل غدرا بالسكاكين.. تفاصيل جديدة بشأن مقتل طبيب جزائري في فرنسا

وطن- في جريمة هزّت أوساط الجالية الجزائرية في فرنسا، لقي شاب جزائري يبلغ من العمر 25 عاماً مصرعه طعناً بالسكاكين على يد مجهولين، قبل يومين وسط باريس.

تفاصيل مقتل طبيب جزائري في فرنسا

وأشارت صحيفة “الشروق” الجزائرية إلى أن الحادثة وقعت في شارع “de l’Égalité” بمدينة ليلاس، بعد أن همّ الشاب ذو الأصول الجزائرية بالخروج مع أبناء عمه فتعرّض إلى هجوم بالسكاكين من طرف مجموعة من الأشخاص.

وتعرض طبيب الأسنان إلى إصابات خطيرة على مستوى الفخذ، وتمّ نقله إلى مستشفى “بيشات” في باريس، إلا أنه لم يتحمل سوى بضع ساعات ليفارق الحياة.

وفي بيان لها عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، قالت عمدة مدينة ليلاس، إن التحقيقات ما زالت متواصلة للعثور على المجرمين الذين قاموا بقتل ريان.

إصابات خطيرة في الفخذ

وذكرت وسائل إعلام فرنسية أن الشاب الذي يدعى ريان تعرض لإصابات خطيرة في الفخذ، قبل نقله إلى مستشفى بيشات في باريس، ورغم جهود الكوادر الطبية إلا أنه فارق الحياة بعد ساعات.

وعلى الفور فتحت الشرطة الفرنسية تحقيقاً في ملابسات القضية، وبدأت في البحث عن الجناة، كما تمّ نقل الجثة إلى معهد الطب الشرعي في باريس لإخضاعها للتشريح.

وأشارت صحيفة “observalgerie” إلى أن التحقيقات في مقتل ريان مستمرة، وقد أضافت الأحداث الأخيرة عناصر جديدة للتحقيق. وتم اعتقال 7 مسلحين كانوا متواجدين في نفس المنطقة، كانوا يعتدون على 3 شبان بالضرب ويحاولون اختطافهم.

وتدرس الشرطة إمكانية وجود صلة بين هذه الحوادث ومقتل ريان، الأمر الذي أحدث ربكة كبيرة لأسرة ريان والجالية الجزائرية في فرنسا.

مقتل طبيب جزائري في فرنسا
مقتل طبيب جزائري في فرنسا

وفي التفاصيل، أشارت صحيفة “leparisien” الفرنسية، إلى أنّ ريان البالغ من العمر 25 عاماً كان قد بدأ للتو مسيرته المهنية كطبيب أسنان في بانتين (سين سان دوني)، حيث كان يعمل مع عمه الدكتور.

وكانت أمسية مثل أي أمسية أخرى عندما جاء ريان من تولوز (أوت جارون)، لتناول الطعام في منزل خالته في ليس ليلاس (سين سان دوني).

وتقول خالته حسيبة للمصدر: “مرة واحدة في الأسبوع على الأقل، نجتمع كأسرة واحدة لتناول وجبة”.

وتابعت: “نتناول العشاء معًا ثم يخرج الشبان ليتسلون وذهب ريان وابناي، 18 و20 عامًا، للجلوس في شارع de l’Égalité، بالقرب من المنزل. حيث يقع مركز الشرطة في الجوار مباشرة، ولم يعتقدوا على الإطلاق أنهم سيتعرضون للهجوم، السبت 20 مايو في منتصف الليل، وتوفي ريان في الحال.

وشهدت السنوات الأخيرة في فرنسا تصاعدًا حادًا في مظاهر العنصرية التي أصبح الأجانب ضحاياها الوحيدين، وكذلك المواقف التمييزية التي لم يسلم منها أحد، سواء ممن يحاولون الحصول على إقامة في هذا البلد، أو حتى من يتولون مناصب عليا في الجمهورية.

وفي العام الماضي 2022، صنّفت دراسة عالمية فرنسا على أنها أكثر خطورة من المكسيك، من حيث سلامة الزوار، وتمت الإشارة إلى مدينة نانت.

وفي عام 2004، وصفت مجلة «تايم» مدينة نانت بأنها «المدينة الأكثر ملاءمة للعيش في فرنسا»، لكنها تعتبر الآن أكثر عنفاً من مدينة بوغوتا في كولومبيا.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.