الرئيسية » الهدهد » هجوم حوثي على مخرجات القمة العربية في جدة و3 بنود كان يجب إقرارها

هجوم حوثي على مخرجات القمة العربية في جدة و3 بنود كان يجب إقرارها

وطن- علقت جماعة أنصار الله “الحوثي” في اليمن، على البيان الختامي الصادر عن القمة العربية الـ32 التي عُقدت في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية.

وقال القيادي الحوثي البارز محمد علي الحوثي في تغريدة عبر حسابه على موقع “تويتر”: “بيان لا يفي بالواقع ولا يسمي الأشياء بمسمياتها ولا يؤكد على قيادة الأمة العربية”.

وأضاف: “لو كان هناك عمل واقعي لخرج اجتماع القمة باتفاق مذيل يعمل من تاريخ نشره:

1- إيقاف جميع الموازنات الداعمة للمليشيات من الدول الأعضاء في الجامعة العربية.

2- يحول جميع الدعم إلى الفصائل الفلسطينية المجاهدة.

3- إيقاف جميع التعاملات مع أي دولة عضو لم تنفذ القرار ويجمد أرصدتها وجميع أنشطتها التجارية والاقتصادية”.

وختم القيادي الحوثي تغريدته بالقول: “هذا هو القرار العربي الذي لا يختلف عليه عربي من النهر إلى البحر”.

وكانت القمة العربية الـ32 التي عقدت في مدينة جدة السعودية، قد أكدت في بيانها الختامي، مركزية القضية الفلسطينية بالنسبة إلى الدول العربية، وأهمية الحلول السياسية في كل من السودان واليمن ومواصلة تكثيف الجهود العربية لمساعدة سوريا والرفض التام لتشكيل ميليشيات وجماعات مسلحة خارج نطاق الدولة.

وبخصوص الأوضاع في اليمن، أكدت قمة جدة في بيانها الختامي، دعم كل ما يضمن أمن واستقرار الجمهورية اليمنية ويحقق تطلعات الشعب اليمني الشقيق.

كما تمّ التأكيد على دعم الجهود الأممية والإقليمية الرامية إلى التوصل إلى حلٍّ سياسي شامل للأزمة اليمنية استناداً إلى المرجعيات الثلاث المتمثلة في المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني اليمني وقرار مجلس الأمن رقم 2216.

في الوقت نفسه، جدد البيان الختامي عن دعم مجلس القيادة الرئاسي في اليمن، لإحلال الأمن والاستقرار والسلام في اليمن، بما يكفل إنهاء الأزمة اليمنية.

بالتوازي مع ذلك، أعلنت جماعة “الحوثي” اليمنية، تأجيل تبادل زيارات الأسرى مع الحكومة الشرعية التي كانت مقررة اليوم السبت، “إلى أجل غير محدد”.

قال مسؤول ملف الأسرى في الجماعة عبد القادر المرتضى، في بيان: “كنا جاهزين لتنفيذ الزيارات للسجون غداً السبت حسب ما تم الاتفاق عليه، وحسب الموعد المحدد من الأمم المتحدة”.

وأضاف: “تفاجأنا بشروط سابقة وضعها مرتزقة العدوان (يقصد الطرف الحكومي) في مأرب، أدت إلى تأجيل الزيارات إلى موعد غير محدد”.

واعتبر المرتضى ذلك “عرقلة واضحة هدفها إفشال الزيارات، وبالتالي إفشال جولة المفاوضات المقبلة”، وقال: “على الأمم المتحدة وضع حد لهذه العرقلة، وإلزام جميع الأطراف بتنفيذ ما تم الاتفاق والتوقيع عليه”.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.