الرئيسية » حياتنا » فهد الحيان وزيادة حالات موت الفجأة.. طبيب أردني صدم المذيعة بالأسباب

فهد الحيان وزيادة حالات موت الفجأة.. طبيب أردني صدم المذيعة بالأسباب

وطن- جدّدت وفاة الممثل السعودي “فهد الحيان”، التساؤلات بخصوص زيادة حالات الموت الفجائي وبخاصة أنه لم يتجاوز الخمسين من عمره ولم يكن يعاني من مشكلة مرضية، وفق مقربين منه.

والوفاة القلبية المفاجئة هي توقف نشاط القلب تمامًا سريعًا ودون توقّع. ومن ثم يتوقف التنفس وتدفق الدم على الفور. وخلال ثوانٍ يفقد الشخص الوعي ويفارق الحياة.

وفاة فهد الحيان بسكتة قلبية مفاجئة

وتشير العديد من الدراسات إلى أن خطر الوفاة المفاجئة لدى من يعاني انقطاع النفس الانسدادي النومي يكون أعلى في فترة منتصف الليل إلى الساعة السادسة صباحاً. كما حصل مع الفنان الكوميدي “فهد الحيان” ذاته.

الفنان فهد الحيان
الفنان فهد الحيان

وفي هذا السياق، كشف الدكتور الأردني “إسلام أبو سيدو” استشاري أمراض القلب والشرايين، سبب زيادة عدد الوفيات بالسكتة القلبية المفاجئة بين الصغار في العمر.

وقال “أبو سيدو” لقناة “العربية” في لقاء مع المذيعة “سارة دندراوي”، إن النوبات القلبية في ازدياد.

وأضاف أن القدماء ربما لم يكن لديهم طرق تشخيص كما الآن، ولكن الآن الميديا تساعد -كما قال- على وصول الأخبار، وتابع أن هذه الحالات من الوفاة باتت في زيادة حتى بالنسبة للأعمار الصغيرة وهذا مثبت علمياً.

وأضاف الطبيب الأردني أن هذه الوفاة تطال الأعمار ابتداءً من العقد الرابع من العمر فصاعداً، وهذه الأعمار ما بين الأربعين والخمسين هي المستهدفة بالوفاة المفاجئة وتحديداً نوبات القلب أو توقفه أو جلطات القلب، حسب قوله.

وحول أسباب ذلك، قال إن الزيادة سببها طبيعة نمط الحياة التي نعيشها الآن واختلافها عن السابق كلياً.

وأوضح الدكتور إسلام أبو سيدو أن هناك أضراراً بيئية ودخان وسجائر وأركيلة باتت منتشرة في مجتمعاتنا بشكل كبير، ويؤدي هذا الإفراط في تناول النيكوتين والتدخين إلى وفيات مفاجئة في الأعمار الصغيرة”.

واستدرك أن “السترس” أو التوتر، هو أحد الأسباب المحفزة لجلطات ونوبات القلب.

سبب إصابة صغار السن بالجلطات

وحول تفسيره لإصابة صغار السن والشبان بالجلطات، قال “أبو سيدو” إن الصغار تخلو شرايينهم مما يسمى “كلترز” وليس فيها تفرعات جانبية بحيث تساعدهم على إيصال الدم إلى أنحاء الجسم إذا أغلق الشريان الرئيسي.

أما كبار السن، ومع مرور الوقت -كما قال- فيصبح لديهم تضيقات مثل الشجرة، فالشريان يتفرع وعندما يعطي فروعاً جانبية وحتى لو أغلق الشريان الرئيسي يظل لدى الإنسان بقية من عمر ويصله الدم من الشرايين الفرعية، بينما صغار السن ليس لديهم شرايين فرعية بل يعتمدون على الشريان الرئيسي إذا أصيب بالانسداد يؤدي إلى وفاة مفاجئة بسبب الكهرباء المفرطة في القلب.

وتابع أن صغار السن يمارسون عادات خاطئة مثل ساعات النوم القليلة والدخان والإفراط في التوتر، والهرمونات الزائدة عن حاجتها وعدم وجود حرق وكوليسترول عالٍ جداً واعتماد على وجبات سريعة.

الوفاة القلبية المفاجئة

وتحدث الوفاة القلبية المفاجئة غالبًا نتيجة لاضطراب الإشارات الكهربائية في القلب. ويتسبَّب تسارُع ضربات القلب الشديد في ارتجاف حجرتي القلب السفليتين (البُطينين) دون داعٍ بدلًا من ضخّ الدم. وتُعرَف هذه الحالة من اضطراب النظم القلبي بالرجفان البطيني.

وبحسب تقارير عالمية، فإن نحو 1 من كل 50 ألفاً إلى 1 من كل 80 ألف رياضي شاب يموتون من التوقف القلبي المفاجئ كل عام.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.