الرئيسية » الهدهد » فضيحة تحرش جنسي تهز البرلمان المغربي وفواح علاقة غرامية بين نائبة وزميلها!

فضيحة تحرش جنسي تهز البرلمان المغربي وفواح علاقة غرامية بين نائبة وزميلها!

وطن – كشفت صحيفة “الصباح” المغربية عن فضيحة تحرش شهدتها إحدى الكتل البرلمانية داخل أروقة البرلمان، تم التكتم عليها عليها حتى لا تتحول إلى قضية رأي عام.

ونقلت الصحيفة عن مصادر، قولها إن قيادة حزبية تدخلت ونجحت في احتواء الفضيحة التي من المؤكد أنها ستسيء بسمعة جزبها، وحتى لا يشاع على الحزب بأنه تحول إلى كيان متخصص في التحرش بدلا من الدفاع عن المرأة.

وفي تفاصيل الفضيحة، كشفت مصادر مطلعة إلى أن إحدى البرلمانيات اشتكت إلى والدتها من تصرفات زميل برلماني ذو نفوذ قوي، زاعمة أننها أنه تحرش بها.

والدة البرلمانية المتحرش بها تلجأ لوالدها

وبحسب ما أوردته المصادر، فإن والدة البرلمانية نقلت تفاصيل فضيحة “التحرش الجنسي” إلى زوجها، الذي انتفض غضبا من أجل ابنته، زاعمة أنه أراد التوجه إلى القضاء، إلا أن تراجع لعدم امتلاكه الحجة والدليل بين يديه.

ولاحقا، لجأ والد النائبة في البرلمان المغربي إلى قياديين في حزبه، ضمنهم مسؤولة حزبية بارزة، لعبت دورا في تهدئته، والتقليل مما حدث، متعهدة القيام بالتحقيق في الأمر.

وأكدت المصادر على أن تطمينات القياديين الحزبيين لوالد البرلمانية جعلته يتخلى عن فكرة مقاضاة البرلماني المتهم، درءا للفضيحة، وحتى لا تنتقل شظاياها الحارقة إلى جسد الحزب وفريقه البرلماني.

النائبة تستغل الاتهامات لتحقيق مصالح شخصية

ووفقا لرواية أخرى نقلتها صحيفة “الصباح“، فإن النائبة البرلمانية لجأت لاستغلال السكوت عن واقعة التحرش بها من خلال الضغط على البرلماني المتهم صاحب الفوذ الكبير.

وقالت المصادر عن البرلمانية أنها استغلت السكوت عن الفضيحة بطلبها منه منحها مزيدا من فرص الظهور تحت قبة البرلمان، ومساءلة الوزراء، والظهور في شاشة التلفزة، التي تنقل وقائع جلسات الأسئلة الشفوية مباشرة.

وفي نفس السياق، أكدت المصادر على أن النائب صاحب النفوذ فوجئ باتهامات التحرش الموجهة إليه وكاد يذرف الدموع أثناء حديثه إلى برلمانيات حول الاتهامات.

مقربون من النائب يستبعدون قيامه بالتحرش

واستبعدت مصادر من الحزب الذي ينتمي إليه الطرفان، أن يكون البرلماني المذكور قد تجرأ على التحرش بزميلته من نفس الحزب لأنها تصغره سنا، بفارق كبير من السنوات.

كما لفتت المصادر إلى انه ملتزم أخلاقيا ودينيا ومعروف بين زميلاته داخل الائتلاف، حيث أنه لم يسبق له أن أصدر ما يفيد أنه “مهووس” بالجنس اللطيف، أو ممارسة “التحرش الجنسي”.

علاقة غرامية بين برلمانية مطلقة وزميل من حزب آخر

وفي سياق آخر، كشفت مصادر عن قصة غرامية بين برلمانية حديثة الطلاق، ونائب برلماني يبحث حاليا بكل الطرق من أجل الحصول على إذن من زوجته، بهدف السماح له بإبرام عقد زواج مع البرلمانية التي نجحت في الحصول على وثيقة الطلاق النهائي.

وقالت المصادر إن النائبة المطلقة تنتظر الزوج الجديد، الذي لا تتقاسم معه الانتماء الحزبي.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.