الرئيسية » الهدهد » شهداء سرايا القدس.. فيديو مؤثر للقيادي خليل البهتيني وهو يؤم المصلين

شهداء سرايا القدس.. فيديو مؤثر للقيادي خليل البهتيني وهو يؤم المصلين

وطن- جاب مقطع فيديو للشهيد خليل البهتيني الذي اغتالته قوات الاحتلال الإسرائيلي، مواقع التواصل الاجتماعي وأثار تفاعلاً واسعاً؛ حزناً على أحد شهداء الحرب الجارية حالياً على قطاع غزة المحاصر.

وأظهر الفيديو، الشهيد خليل البهتيني وهو يؤمّ المصلين، وبيّنت اللقطات ما كان يتحلى به من عذوبة كبيرة في صوته.

https://twitter.com/Jhkhelles/status/1657011288415805440?s=20

والشهيد خليل صلاح البهتيني عضو المجلس العسكري وقائد المنطقة الشمالية لسرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، هو أحد شهداء السرايا الستة الذين اغتالتهم قوات الاحتلال في العدوان الذي تشنّه حالياً على قطاع غزة.

والبهتيني استُشهد وهو في العقد الرابع من عمره، وكان قد أظهر قدرات عسكرية وأمنية أهّلته للالتحاق بسرايا القدس والتدرّج في مناصب قيادية مهمة.

تولّى البهتيني قيادة المنطقة الشمالية في سرايا القدس خلَفاً للشهيد بهاء أبو العطا، الذي استًشهد برفقة زوجته في عملية اغتيال إسرائيلية استهدفته داخل منزله في حي الشجاعية شرق مدينة غزة في نوفمبر 2019.

وفي حين كان البهتيني قد نجا من عدة محاولات إسرائيلية سابقة لاغتياله، كانت إسرائيل قد عملت على التحريض عليه مبكراً، ووضعته على قائمة المستهدفين، وحمّلته المسؤولية عن عمليات إطلاق الصواريخ على المستوطنات الإسرائيلية، أبرزها صاروخ أسقطته منظومة القبة الحديدية في ديسمبر 2020، وأفشل مؤتمراً كان يعقده آنذاك رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو.

وتقول تقارير أمنية إسرائيلية، إن البهتيني تدرّج خلال العقد الأخير في مراتب قيادية داخل سرايا القدس، وتربطه علاقة مميزة وفاعلة مع القيادة السياسية لحركة الجهاد الإسلامي، وكان ضمن وفدها المشارك في لقاءات بالعاصمة المصرية القاهرة مع المخابرات العامة المصرية.

واتهم جيش الاحتلال، الشهيد البهتيني بالتخطيط لشنّ هجمات في عمق إسرائيل، وإطلاق صواريخ في المستقبل القريب.

وقد سبق خليل إلى الشهادة شقيقُه محمد من مواليد العام 1980، الذي التحق بصفوف سرايا القدس عام 2005، واستًشهد في 2006 بغارة جوية خلال تصديه لقوات إسرائيلية توغلت في حي الشعف شمال شرقي مدينة غزة.

33 شهيداً حصيلة العدوان حتى الآن

وضمن موجة التصعيد الإسرائيلي الحالي ضد قطاع غزة، استشهد 33 فلسطينياً فيما أصيب 147 آخرون، بينهم ستة قيادات من سرايا القدس، ضمن العدوان المستمر منذ يوم الثلاثاء الماضي.

ففي الساعات الماضية، دمرت غارات جديدة شنتها قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر السبت، منزلين في مدينة غزة، في حين أطلقت فصائل المقاومة الفلسطينية في القطاع صواريخ باتجاه المستوطنات والبلدات الإسرائيلية، ودوّت صفارات الإنذار في عسقلان والمنطقة المحيطة بالقطاع.

وكانت فصائل المقاومة قد ردّت أمس الجمعة، على اغتيال جيش الاحتلال قيادياً عسكرياً بارزاً، في حركة الجهاد الإسلامي في غزة، بإطلاق دفعة جديدة من الصواريخ، وصل بعضها إلى مشارف القدس للمرة الأولى، منذ بدء الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة فجر الثلاثاء الماضي.

إسرائيل تعتبر ما سمتها “الإنجازات المطلوبة” تحقّقت

في غضون ذلك، نقل الإعلام الإسرائيلي عن مسؤولين مطلعين قولهم، إن الأجهزة الأمنية ترى أن ما سمتها الإنجازات المطلوبة، قد تحققت في العملية الجارية ضد قطاع غزة، وأن الهدوء سيقابل بالهدوء.

وذكرت إذاعة جيش الاحتلال، أن جهود الوساطة المصرية فشلت في تحقيق وقف لإطلاق النار بغزة، وأضافت أن المقترح المصري للتهدئة بالقطاع يدعو إلى وقف متبادل لإطلاق النار ابتداءً من منتصف الليلة، وأشارت إلى أن المقترح المصري لا يتضمن التزاماً إسرائيلياً بوقف اغتيالات قياديين في فصائل المقاومة الفلسطينية.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.