الرئيسية » الهدهد » مناورة عسكرية حوثية مخيفة في اليمن.. ما علاقات أمريكا وإسرائيل؟

مناورة عسكرية حوثية مخيفة في اليمن.. ما علاقات أمريكا وإسرائيل؟

وطن- في خطوة تحمل رسالة تهديد، نفّذت جماعة أنصار الله “الحوثي”، مناورة عسكرية كبرى في اليمن، بعنوان “الوفاء للشهيد القائد”، مثّلت محاكاة للهجوم على معسكرات أميركية وإسرائيلية.

وقالت وسائل إعلام محسوبة على المعسكر الحوثي، إن الجماعة -المتهمة بتنفيذ انقلاب في اليمن- نفّذت مناورة عسكرية، تعتبر واحدة من “أكبر التمرينات” التي يجريها الحوثيون. وذلك على مساحة 100 كيلومتر مربع، بطابع هجومي على مواقع ومعسكرات مفترضة لمن يصفهما الحوثيون بالعدوين الأميركي والإسرائيلي.

بدورها، قالت قناة الميادين، إنّ هذه المناورة تهدف إلى رفع حالة الجاهزية والاستعداد القتالي لتنفيذ عمليات هجومية ضد ما سمتها “مواقع العدو”.

وأضافت أن هذه المناورة العسكرية، تمّ تنفيذها في محافظة تعز، وهي ترتبط بعدن والضالع والمحافظات الجنوبية في اليمن.

اتهامات حوثية للولايات المتحدة وبريطانيا

المناورة الحوثية تزامنت مع توجيه الجماعة اتهاماً للولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا بعرقلة التفاهمات مع السعودية، ووضع عراقيل أمام محاولات إحلال السلام في اليمن.

جاء ذلك خلال لقاء رئيس المجلس السياسي الأعلى للحوثيين (أعلى سلطة حوثية) مهدي المشاط، بالمبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ، في صنعاء، قبل أيام.

وقال المشاط إن الوقائع قد أثبتت أن الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا هما من تضعان العراقيل أمام كلّ محاولات إحلال السلام في اليمن.

وأضاف: “كلما حدث أي تقارب بين اليمن (جماعة الحوثيين) والسعودية للوصول إلى تفاهمات، تسارع أمريكا إلى إرسال مبعوثها المشؤوم إلى المنطقة وتفشل كل الجهود”.

ووجّه المسؤول الحوثي رسالة للمبعوث الأممي، قال فيها: “ننقل من خلالكم للمجتمع الدولي، بما في ذلك الدول الأوروبية، تحذيرنا من سعي أمريكا وبريطانيا للدفع باتجاه التصعيد، ونؤكد أن العالم كله سيتضرر إذا عاد التصعيد في اليمن”.

وقال المشاط خلال اللقاء: “لن نقبل أن يدخل اليمن في تصعيد جديد وتخرج أمريكا وبريطانيا بسلام.. نحن جاهزون للسلام مثل جاهزيتنا للحرب، وليختر العدوان الطريق الذي يريده فنحن في موقف الدفاع المشروع عن بلدنا وحريتنا واستقلالنا”.

ولم يصدر تعليق من واشنطن أو لندن على هذه الاتهامات، لكنهما سبق أن أكدتا حرصهما على إحلال السلام والاستقرار في اليمن.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.