الرئيسية » الهدهد » في عيد ميلاده.. فيديو نادر لصدام حسين يعبر نهر دجلة سباحة 3 مرات

في عيد ميلاده.. فيديو نادر لصدام حسين يعبر نهر دجلة سباحة 3 مرات

وطن- تزامناً مع ذكرى ميلاده الذي حلّ أمس الجمعة، تداول نشطاء مقطع فيديو وُصف بأنه نادر، للرئيس العراقي الراحل صدام حسين، وهو يعبر نهر دجلة سباحةً ثلاث مرات من الضفة الشرقية إلى الضفة الغربية.

ويعود الفيديو إلى عام 1997، وهو يسبح في نهر دجلة رفقة عدد من مرافقيه، وبعد وصوله للضفة الغربية، تحدّث صدام مداعباً الكاميرات والحاضرين، قائلاً إنّ خصومه قد يتحدثون عن أنّ شبيهه هو من عبر النهر سباحةً.

وأضاف: “هذا الشبيه يقدر يعبر مرة واحدة لكنه ميقدرش يعبر ثلاث مرات”.

يُشار إلى أنّ صدام حسين وُلد في 28 أبريل عام 1937، في مدينة تكريت بمحافظة صلاح الدين، وحكم العراق منذ 1979 حتى 2003، حتى اعتقلته القوات الأمريكية بعد غزو العراق، وتمّت محاكمته أمام محكمة عراقية وأُعدم شنقاً في 31 ديسمبر 2006.

رغد صدام حسين تحتفل بذكرى ميلاده

واحتفت رغد ابنة الرئيس العراقي الراحل، أمس الجمعة، بعيد ميلاد والدها. وذلك عبر صفحتها الرسمية على تويتر.

ونشرت رغد صورة عائلية يظهر فيها صدام حسين، وقالت مغردة: “يحتفل في هذا اليوم محبيك في كل ارجاء العالم،، كل عام ومحبي الرئيس الشهيد صدام حسين بخير وعز كبير بهذا اليوم الجميل،، كل عام وحبيب العراق بخير”.

صدام حسين من الهند

وكان اسم صدام حسين عنواناً لكثير من الجدل في الفترة الماضية، فقبل أيام أثار تصريح غريب عن الرئيس الراحل موجة من السخرية بين عدد من العراقيين، عندما قال قيس الخزعلي، زعيم حركة عصائب أهل الحق، إنّ تحليل الجينات (DNA) لصدام حسين أثبت أنّه من الهند.

جدل الجثة ملقاة في الشارع

وأثير جدل آخر، عندما صرّح مصطفى الكاظمي، رئيس وزراء العراق السابق، عن رؤية جثة صدام حسين “ملقاة” في المنطقة الخضراء بعد إعدامه.

وقال الكاظمي في تصريحات صحفية: “عندما رموا جثته (صدام حسين) بين بيتي وبيت السيد نوري المالكي في المنطقة الخضراء بعد إعدامه. رفضت هذا العمل، لكنني رأيت مجموعة من الحرس متجمعين وطلبت منهم الابتعاد عن الجثة احتراماً لحرمة الميت”.

وآنذاك، ردّت رغد صدام حسين على هذه التصريحات قائلة: “في هذه الجزئية ما نقدر نقول رأيي فقط، أولاً إحنا كمسلمين هذا الشيء شرعاً لا يجوز، الناحية الأخرى أدبياً الرموز لا يساء لها بأي طريقة هذه الأمور غير قابلة للنقاش ليس فقط في العراق وإنما في كل الدول بالعالم في الدول العربية وغير العربية أيضاً..”

وأضافت: “الرموز هناك معاملة معينة تعامل بها ونرى هذا الشيء في كل سنة أكثر من مرة في عدة دول أما كيف عاملوه فوالله أنا حقيقة لا أقبل أقرأ وأسأل أرجع إلى هذه النقطة لأن هذه اللحظات الحاسمة في حياة الوالد أنا لليوم أرفض أشوفها لكن ورد إلى مسامعي يعني أشياء تليق بيهم لأنه قطعاً الإنسان لما يسوي رد فعل معين يكون الفعل إلي يليق بيه فأنا لا أتوقع أن يكون أحسن مما أتصوره عنهم..”

وتابعت: “هم ناس أخذوا خانة معينة بالحياة رسموها لهم من كل الجوانب تليق بيهم وتليق بهذه المرحلة السيئة من عدة نواحي فليس من المهم شلون عاملوا الوالد المهم كيف كانت نهاية الوالد كانت نهاية عز ترضي الله سبحانه وتعالى يفتخر بيها كل المسلمين بالعالم وحتى غير المسلمين وكل الأحرار بالعالم وكل من يهمه الابطال والرموز وعلى رأسهم الشارع العراقي الذي يتنومس بيه لليوم هذا الشيء الذي يهمني، أما بقى فلان وفلان أرجع وأقول أيش قد أهميته وأيش قد ثقله وما هو دوره حتى يصبح هو الشخص الذي يقيم رجل مثل صدام حسين”.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.