الرئيسية » الهدهد » زلزال مُدمر سيضرب أمريكا وكندا.. علماء يدقون ناقوس الخطر ومعطيات صادمة .. ما القصة؟

زلزال مُدمر سيضرب أمريكا وكندا.. علماء يدقون ناقوس الخطر ومعطيات صادمة .. ما القصة؟

وطن- دقّ خبراء أمريكيون، ناقوس الخطر خوفاً من اقتراب وقوع زلزال عظيم أطلقوا عليه اسم «كاسكاديا»، وسط حالة من الغموض والالتباس تلف توقيت وأسباب حدوثه، ناهيك عن حقيقة تأثيره المدمر.

الزلزال العظيم يضرب الولايات المتحدة الأمريكية

زلزال “كاسكاديا” القادم سيدمر الساحل الغربي الأمريكي وصولاً لكندا شمالاً وسيكون أعلى من 9 درجات على مقياس ريختر، كما يقول تقرير لصحيفة دايلي ميل البريطانية.

في الوقت الحالي، حسب ذات المصدر، يعتقد الخبرء أن ساعة حدوث هذا الزلزال قد اقتربت خاصة بعد اكتشاف تسرب سوائل شديدة الحرارة من ثقب في صدع ضخم طوله 1000 كيلومتر أسفل المحيط الهادي يمتد من ولاية كاليفورنيا جنوباً وحتى كندا شمالاً.

قال العلماء إن هذا هو أول موقع معروف من نوعه ويخشون من حدوث زلزال هائل
قال العلماء إن هذا هو أول موقع معروف من نوعه ويخشون من حدوث زلزال هائل

تلك الإشارات الطبيعية، دفعت الكثيرين في المجتمع العلمي والأكاديمي الأمريكي للاعتقاد بأن الزلزال العظيم، الذي يطلق عليه اسم “كاسكاديا” قد يحدث في أي لحظة من الآن يتابع التقرير.

اكتشف غواص آلي الثقب في استطلاع عام 2015 عندما التقطت صور السونار فقاعات تتصاعد من قاع البحر. أظهرت البيانات أن السائل المنبعث من الزنبرك كان قادمًا من خط حدود الصفيحة وبدا أكثر دفئًا من المنطقة المحيطة
اكتشف غواص آلي الثقب في استطلاع عام 2015 عندما التقطت صور السونار فقاعات تتصاعد من قاع البحر. أظهرت البيانات أن السائل المنبعث من الزنبرك كان قادمًا من خط حدود الصفيحة وبدا أكثر دفئًا من المنطقة المحيطة

هذا وكشفت دايلي ميل أنه إذا حدث «كاسكاديا» فسيموت عشرات الآلاف من البشر في المناطق المذكورة.

حقيقة حدوث الزلزال العظيم في الساحل الغربي الأمريكي

يقع الصدع الضخم الذي ينفث السوائل شديدة الحرارة، على بعد 50 ميلاً من ساحل ولاية أوريغون، على حدود صدع معروف باسم منطقة الاندفاع كاسكاديا Cascadia Subduction Zone، والذي يمتد من شمال كاليفورنيا إلى كندا.

هذا الصدع الجيولوجي، قادر على إطلاق العنان لزلزال قوته 9 درجات في شمال غرب المحيط الهادئ – وقد تكون الحفرة التي تسربت منها السوائل الساخنة هي الوقود الذي يحتاجه ذلك الزلزال، حسب تقرير الـ “دايلي ميل”.

لوحظ التسرب، حسب الصحيفة البريطانية، لأول مرة في عام 2015، لكن تحليلًا جديدًا بقيادة جامعة واشنطن (UW) يشير إلى أن وجود ذلك السائل الساخن في باطن الأرض يمكن أن يسمح للصفائح التكتونية بالتحرك بسلاسة، ولكن في ظل خروجه عبر خفرة “يمكن أيضا أن يُراكم الضغط ليحدث زلزالًا مدمرًا”.

أطلق الفريق البحثي عن جامعة واشنطن، على الحفرة التي وصفوها بأنها ينبوع ساخن، اسم “واحة Pythias” نسبة إلى أسطورة أوراكل الإغريقية القديمة، حيث كان يُعتقد أن الأوراكل هم البوابات التي تتكلّم الآلهة من خلالها مباشرة إلى الناس.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.