الرئيسية » الهدهد » أب سوري يفاجئ شابا طلب الزواج من ابنته ويطلب مهرا لا يصدق (فيديو)

أب سوري يفاجئ شابا طلب الزواج من ابنته ويطلب مهرا لا يصدق (فيديو)

وطن– وسط معاناة كثير من الشباب السوري من ارتفاع قيمة المهور التي تطلبها العائلات السورية في دول اللجوء، فاجأ أب أحدَ الشباب بطلبٍ غير متوقّع للمهر الذي طلبه من أجل زواجه من ابنته.

وكشف ناشطون سوريون، عن قصة حدثت في هولندا لأب طلب من الزوج مهراً لابنته قراءة الفاتحة على روح أحد شهداء الثورة السورية.

وفي التفاصيل، أقدم شاب سوري يعيش في هولندا يُدعى يوسف خالد البيوش على الزواج من قريبته بمهرٍ غير متوقّع.

وأظهر مقطع فيديو المأذون الذي يكتب الكتاب، وهو يسأل الأب: “ما هو المهر الذي تريده لابنتك؟”، فأجابه: “أريد قراءة الفاتحة على روح محمد البيوش أحد شهداء الثورة السورية (وهو شقيق العريس)”.

إلا أنّ المأذون قال إنه يجب أن يكون جزءاً من المهر شيئاً مادياً أيضاً، فحدّد المهر بعد قراءة الفاتحة بمبلغ وقدره 10 يوروهات فقط.

حدثت هذه الواقعة في حين يقول عدد من الشباب السوريين اللاجئين، إنّ العائلات دائماً ما تطالبهم بمهور تُقدّر بآلاف الدولارات، ما جعل كثيراً من الشباب يعزفون عن فكرة الزواج، وفق موقع أورينت السوري الذي نقل تفاصيل الواقعة.

ويعاني الشباب في أوروبا من ارتفاع تكاليف الزواج وغلاء المهور وتعنت الأهل في التضييق على الشباب المقبلين على الزواج، ما يجعل كثيرين منهم يعزفون عن الزواج.

عدد السوريين في هولندا

يُشار إلى أنّ هولندا استقبلت في عام 2022، ما يصل إلى 35 ألف طلب لجوء من جنسيات مختلفة، بزيادةٍ نسبتًها 44% مقارنة بعام 2021، وشكّل السوريون المجموعة الأكبر من هؤلاء (36% وفقاً لهيئة الإحصاء الهولندية).

ومع نهاية عام 2022، بلغ عدد السوريين في هولندا أكثر من 53 ألفاً، بحسب موقع statista المختص بالإحصاء والبيانات.

تقرير مقلق

في غضون ذلك، أصدرت إدارة التفتيش على التعليم في هولندا، في وقت سابق، تقريراً “مقلقاً” يتحدث عن أوضاع أطفال الأسر التي رفضت طلبات لجوئها في البلاد، قائلاً إنّ (الأطفال) يكبرون “في بيئة غير آمنة”.

وبحسب تقرير المفتشية، فإنّ مراكز إيواء الأسر “صاخبة وصغيرة”، ما يؤثر على نوعية حياة الأطفال بشكل مباشر، “فلا ينامون بشكل كافٍ مما يعيق قدرتهم على التعلم”، كما أنهم أحياناً لا يحظون بفرص لإكمال تعليمهم.

ودعت المفتشية وزارة التربية إلى “إيلاء مصلحة هؤلاء الأطفال اهتماماً أكبر… هولندا وقّعت على اتفاقية حقوق الطفل، وبالتالي هي مسؤولة عن ضمان سلامتهم وتعليمهم”.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.