وطن– بعدما يزيد على أسبوعين على توقيفها من قبل السلطات الأمنية المصرية، أصدرت المحكمة الاقتصادية بالإسكندرية حكمَها بمعاقبة البلوغر وعارضة الأزياء سلمى الشيمي بالسَّجن عامين وغرامة 100 ألف جنيه، بتهمة نشر صور ومقاطع فيديو لنفسها تحوي العديد من الإيحاءات والحركات المنافية للآداب.
السجن عامين لسلمى الشيمي
وحسب ما ذكرت وسائل إعلام محلية، فقد اعترفت سلمى الشيمي بعرضها صوراً ومقاطع فيديو تحتوي على العديد من الإيحاءات الجنسية والحركات المنافية للآداب بهدف زيادة أعداد متابعيها.
#عاجل| الحبس سنتين وغرامة 100 ألف جنيه لـ #سلمى_الشيمي في «بث فيديوهات إباحية»https://t.co/kX0CBrTvTG pic.twitter.com/2G96NmNmXt
— المصري اليوم (@AlMasryAlYoum) April 18, 2023
وجاء اتخاذ الإجراءات القانونية ضد البلوغر المصرية، بعد عرضها على النيابة العامة قبل ما يقرب من أسبوعين، حيث قرّرت النيابة حينها حبسها 4 أيام على ذمة التحقيقات، وإحالتها إلى المحاكمة لاحقاً.
حبس البلوجر سلمى الشيمي عامين وغرامة 100 ألف جنيه بتهمة التعدي على القيم الأخلاقية الغير موجودة في المجتمع pic.twitter.com/7iNQxN8KX2
— أبو لهب (@ADONISA26208880) April 18, 2023
وذكر بيان سابق صادر عن وزارة الداخلية أنّ الأجهزة الأمنية في وزارة الداخلية بمديرية أمن الإسكندرية تمكّنت من ضبط سلمى الشيمي، التي سبق اتهامها في إحدى القضايا وحرّرت ضدها عدة محاضر.
وذلك “بناءً على قرار من النيابة العامة بضبطها وإحضارها، وذلك حال عودتها قادمة من إحدى الدول”.
بدء التحقيق مع #سلمى_الشيمي موديل #سقاره ومصور الفوتوسيشن
للتفاصيل..https://t.co/jpKvjvuBmh pic.twitter.com/2MNVVKUhI3
— اليوم السابع (@youm7) December 1, 2020
وتابع البيان أنّ ضبط سلمى الشيمي جاء بعد عرضها “صوراً ومقاطع فيديو لنفسها تحوي العديد من الإيحاءات والحركات المنافية للآداب. وذلك بهدف زيادة أعداد المتابعين لها للوصول لنسب مشاهدة عالية لتحقيق أرباح مادية”.
وأضاف: “بمواجهتها أقرّت بعرضها الصور ومقاطع الفيديو المشار إليها في إطار زيادة أعداد متابعيها”.
وتابع: “وأقرّت تفصيلياً بالأسباب التي دفعتها لتقديم ذلك المحتوى المنافي للآداب العامة، وقالت إنها خريجة كلية التمريض جامعة عين شمس، ومن مواليد شهر ديسمبر/كانون الأول 1994”.
ترحيل #سلمي_الشيمي موديل #سقاره والمصور لـ #النيابه الكلية بـ #الجيزه للتحقيق
للتفاصيل..https://t.co/uujji3DuJF pic.twitter.com/iLwcc4ZIB3— اليوم السابع (@youm7) December 1, 2020
وقالت سلمى الشيمي، بحسب البيان، إنّها تركت العمل في التمريض وعملت في مجال “الموديلز والأزياء”، كما أنّها حاولت الدخول في مجال التمثيل، ولكنها فشلت فاختارت إنشاء الفيديوهات على مواقع التواصل الاجتماعي.
وعندما بدأت في الانتشار حدث خلاف مع والدها وشقيقها لاعتراضهما على الفيديوهات التي تنشرها.
وأضاف البيان أنّ الشيمي قالت: إنّها “تركت المنزل وأقامت بمفردها في شقة مستأجرة في مدينة الشيخ زايد مقابل 20 ألف جنيه شهرياً”.
“لكن جيرانها تشاجروا معها بسبب ملابسها المثيرة وطريقتها الإباحية في التعامل، وحاولوا طردها ومضايقتها، وبالفعل تركت الشقة بعد شهرين فقط من استئجارها بعد تحرير محاضر ضدها”.
https://twitter.com/zeus494/status/1333406793238769676?s=20
أول ظهور لسلمى الشيمي بإطلالة مثيرة
بداية ظهور الموديل سليمي الشيمي كانت لأول مرة في عام 2020، بعدما أجرت جلسة تصوير في هرم سقارة، وظهرت ترتدي ملابس بيضاء قصيرة من الأسفل، ووضعت إكسسوارات فرعونية.
لتظهر بشكل مميز أثار جدلًا عارمًا، حيث لقي سيشن هرم سقارة جدلًا واسعًا على منصات مواقع التواصل الاجتماعي.
وألقت قوات الأمن القبض عليها، على خلفية نشرها سيشن هرم سقارة، الذي انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي.
وكشفت تحريات الأجهزة الأمنية في ذلك الوقت، أنّ جلسة التصوير تمّت داخل منطقة هرم سقارة، وتمّ القبض على 2 من مفتشي وزارة الآثار، و4 من أفراد الأمن ممن كانوا موجودين وقت التقاط الصور، وأضافت التحريات أنّ المتهمة سلمى الشيمي لم تحصل على تصريح بالتصوير.