الرئيسية » الهدهد » ذكرى لافتة تزامنت مع سرد 100 قسامي القرآن الكريم غيبا في جلسة واحدة (شاهد)

ذكرى لافتة تزامنت مع سرد 100 قسامي القرآن الكريم غيبا في جلسة واحدة (شاهد)

وطن- بثّت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، لقطاتٍ مصوّرة تُظهر إقدام 100 عنصر من الكتائب، على سرد القرآن الكريم غيباً على جلسة واحدة، في حدثٍ لافت تزامن مع ذكرى أول عملية استشهادية نفّذتها كتائب القسام.

وظهر في مقطع الفيديو الذي نشرَه القسام على موقعه الإلكتروني، تكريمُ الكتائب 100 مجاهد، من جميع التخصصات القسامية بعد إتمامهم سردَ القرآن الكريم غيباً على جلسة واحدة.

وأتمّ 100 مجاهد حافظ سردَ القرآن الكريم كاملاً على جلسة واحدة. وذلك خلال مشروع “جند القرآن طليعة الفرسان”، الذي أطلقتْها دائرة التعبئة والتوجيه في كتائب القسام ضمن جهود مبذولة للنهوض بالحالة الإيمانية، وإيماناً منها أن الأقصى لن يتحرر إلا بالقرآن.

وقالت الكتائب في بيان بثّتْه عبر موقعها الإلكتروني، إنها اختتمت مشروع “جند القرآن طليعة الفرسان”، لسرد القرآن الكريم غيباً على جلسة واحدة.

وأضافت كتائب الشهيد عز الدين القسام أنّ فلسطين لن تحرّر إلا بالقرآن الكريم، وتابعت: “سرد القرآن الكريم من الصدور لا من السطور، لنشفي به صدور قوم مؤمنين في ميادين القتال وعند الزحف والفتح المبين”.

وتزامنت هذه الواقعة، مع ذكرى أول عملية استشهادية نفّذتْها كتائب الشهيد عز الدين القسام، وهي العملية التي نفّذَها استشهاديّ مستخدِماً ثلاث أسطوانات غاز و250 كيلوجراماً من الموادّ المتفجرة البدائية، وقد مثّلت نقلة نوعية في تاريخ الصراع مع الاحتلال.

ووافق يوم السادس عشر من أبريل، ذكرى أول عملية استشهادية نفّذتْها القسام، إذ في العام 1993 فجّر الاستشهادي “ساهر تمّام” نفسه بسيارة مفخخة داخل مستوطنة “ميحولا” القريبة من مدينة بيسان في الداخل المحتل، ما أدى إلى قتْل جنديين إسرائيليين وإصابة 8 آخرين.

100 مقاتل قسامي يسردون القرآن على جلسة واحدة
100 مقاتل قسامي يسردون القرآن على جلسة واحدة

وتعود تفاصيل هذه العملية إلى أنه بعد أربعة أشهر على إبعاد الاحتلال لـ415 ناشطاً من حركتي حماس والجهاد الإسلامي إلى لبنان على خلفية اختطاف الجندي نسيم توليدانو وقتله، وفي نفس اليوم الذي خرج فيه المبعدون بأكفانهم نحو الحدود بما يُعرف بـ”مسيرة الأكفان”، نفذت كتائب القسام أول عملية استشهادية منذ تأسيسها، وأهدتها للأبطال في الإبعاد.

وكان الإعداد لتجهيز سيارة مفخّخة أمراً صعباً، خاصة عندما يكون فريق الإعداد ثلاثة أشخاص فقط، ويتطلب الأمر إنتاج أكثر من 250 كيلوجراماً من المتفجرات، من موادّ بدائية وصلبة، وضع مهندس القسام الأول يحيى عياش خطته لهذه العملية وذلّل صعاب الإعداد.

وبعد أشهر من العمل المتواصل تمكّن يحيى عياش من تجهيز السيارة المفخخة بشكل كامل، وتمّ اختيار الاستشهاديّ أشرف الواوي منفّذاً لهذه العملية، إلا أنّ الشهيد ساهر التمام أصرّ إصراراً عجيباً على أن يكون هو منفذ هذه العملية، رغم أنّ قيادة القسام وعدتْه بأنْ يكونَ الاستشهاديّ التالي، وفق تقرير نشره موقع الرسالة عن تلك العملية.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.