الرئيسية » الهدهد » عُمان تكشف موقفها تجاه صلح قطر والبحرين واحتضان السعودية للأسد

عُمان تكشف موقفها تجاه صلح قطر والبحرين واحتضان السعودية للأسد

وطن- أصدرت سلطنة عمان اليوم الخميس، بيانات رسمية كشفت فيها عن موقفها تجاه المستجدات الأخيرة على الساحة العربية، وتحديداً إعلان عودة العلاقات رسمياً بين قطر والبحرين، وكذلك البيان السعودي-السوري المشترك، الذي صدر من الرياض.

سلطنة عمان ترحّب بالاتفاق البحريني القطري

وفي هذا السياق، أكدت سلطنة عُمان، ترحيبَها بالاتفاق البحريني القطري، بشأن إعادة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.

كما أكدت السلطنة -بحسب وكالة الأنباء العمانية– أنّ هذه الخطوة “تدعم وتعزز التعاون بين الأشقاء والعمل الخليجي المشترك بما يعود بالمنفعة على الجميع في المنطقة”.

وبشأن البيان “السوري السعودي” المشترك بعودة العلاقات بين البلدين، عبّرت السلطنة أيضاً عن ترحيبها بهذا البيان الذي صدر في ختام زيارة وزير الخارجية السوري إلى المملكة العربية السعودية.

مؤكّدةً على دعمها لكل الجهود المبذولة لعودة واستئناف سوريا، لدورها الفاعل في الوطن العربي، وإلى التوصّل إلى حلٍّ سياسي للأزمة السورية.

البيان السعودي السوري المشترك

ومن جانبها، قالت وزارة الخارجية العمانية في بيان لها اليوم أيضاً، إنّ سلطنة عمان تدعم كلّ الجهود المبذولة لعودة سورية إلى حضنها العربي، واستئناف دورها الفاعل في الوطن العربي والتوصّل إلى حلٍّ سياسيّ للأزمة يحافظ على وحدة التراب السوري وأمن البلاد واستقرارها”.

وجدّدت الوزارة العمانية دعمَ مؤسسات الدولة السورية لبسط سيطرتها على كامل أراضيها بما يساهم في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، ويحقّق الخير والرخاء للشعب السوري الشقيق.

وكانت سورية والسعودية أعربتا في بيان صحفي مشترك عن ترحيبهما ببدء إجراء استئناف الخدمات القنصلية والرحلات الجوية بين البلدين، مؤكّدتينِ أهميةَ تعزيز الأمن ومكافحة الإرهاب بكلّ أشكاله وتنظيماته.

طيّ صفحة الخلاف بين قطر والبحرين وعودة العلاقات

وأمس الأربعاء، أعلنت قطر والبحرين طيَّ صفحة الخلافات بينهما بعد سنوات من القطيعة، بإعلان إعادة العلاقات الدبلوماسية بينهما بوساطة سعودية وبعد اجتماع مشترك في الرياض.

وأعلنت لجنة المتابعة البحرينية القطرية، مساء أمس الأربعاء، إعادة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين خلال اجتماع عُقِد في مقرّ الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في مدينة الرياض.

ووفق بيانٍ لوزارة الخارجية البحرينية، تقرّر إعادة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، وفقاً لمبادئ ميثاق الأمم المتحدة وأحكام معاهدة فيينا للعلاقات الدبلوماسية للعام 1961.

وأكد الجانبان أنّ هذه الخطوة تأتي انطلاقاً من الرغبة المتبادَلة في تطوير العلاقات الثنائية وتعزيز التكامل والوحدة الخليجية وفقاً لمقاصد النظام الأساسي لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، واحتراماً لمبادئ المساواة بين الدول، والسيادة الوطنية والاستقلالية، والسلامة الإقليمية، وحسن الجوار.

ويبدو أنّ الوساطة السعودية قد لعبت دوراً كبيراً، لعودة علاقات قطر والبحرين بعد عامين من قمة العلا التي يفترض أنها أنهت جميع الخلافات.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.