الرئيسية » الهدهد » لأول مرة..محاكمة جنائية لوفاة عامل في منتجع استضاف المنتخب السعودي في مونديال قطر!

لأول مرة..محاكمة جنائية لوفاة عامل في منتجع استضاف المنتخب السعودي في مونديال قطر!

وطن– كشفت صحيفة “الغارديان” البريطانية، عن أن السلطات القطرية فتحت إجراءات جنائية ضد صاحب عمل، بسبب وفاة عامل مهاجر فلبيني في قاعدة تدريبية لكأس العالم خلال البطولة العام الماضي.

وقالت “الغارديان“، إن شركة سلام للبترول تخضع للتحقيق بعد سقوط العامل، الذي يدعى “ألكسندر”، في أثناء قيامه بإصلاح مجموعة من الأضواء في منتجع شاطئ سيلين، الذي استضاف منتخب المملكة العربية السعودية خلال مونديال قطر 2022، حيث ستنظر المحكمة الآن في القضية بعد أن بدأها قطر الادعاء العام.

منتجع شاطئ سيلين في قطر

انزلاق عن رافعة

وبحسب الصحيفة، جاء هذا بعد تحقيق سابق في ملابسات وفاة العامل، والذي لم يتمّ الإعلان عنه إلا بعد أيام من الحادث، بعد أن انزلق من منحدر في أثناء سيره بجانب شاحنة رافعة شوكية على طريق خاص داخل المنتجع، في حين أن هناك اقتراحات لم يتمّ التحقق منها في أعقاب ذلك، بأنه ربما لم يكن يرتدي حزام الأمان في ذلك الوقت، وأن عاملًا آخر لم يكن موجودًا للمساعدة في المهمة.

إحالة القضية للمحكمة

وأكدت الحكومة القطرية لصحيفة الغارديان، أنه “تمّت إحالة القضية من النيابة العامة إلى محكمة الجنايات بعد استكمال التحقيق الكامل، بما في ذلك شهادة الشهود ومراجعة جميع التقارير الفنية والطبية”، وبهذا فإن شركة سلام للبترول متورطة في القضية.

وقالت الصحيفة، إنّ كبار الموظفين كانوا غير متواجدين عندما زار الغارديان مكاتب شركة السلام للبترول في الدوحة، ولم يرد على طلب الاتصال، حيث قامت بزيارة إلى المنتجع، على بعد 25 ميلاً جنوب العاصمة القطرية، حيث تلقّت وعدًا من الإدارة بأنه سيتمّ التواصل معها؛ ولكن هذا لم يتمّ الوفاء به.

ولم يتمّ تحديد جدول زمني لنتيجة القضية. في ديسمبر، قال مسؤول حكومي عن التحقيق الأولي: “إذا خلص التحقيق إلى عدم اتباع بروتوكولات السلامة، فستخضع الشركة لإجراءات قانونية وعقوبات مالية شديدة”.

وفاة حارس أمن كيني

وكان تحقيق في وفاة عامل ثانٍ في كأس العالم قد انتهى أيضًا، حيث توفي جون نجاو كيبو، حارس الأمن الكيني، بعد سقوطه من استاد لوسيل في 10 ديسمبر/كانون الأول بعد مباراة ربع النهائي بين هولندا والأرجنتين.

تسليم الجثة وإقرار تعويضات

ويعتقد أنه تمّت إعادة جثته إلى الوطن بعد أسبوعين أو ثلاثة أسابيع، بعد اكتمال التحقيق الذي أجرته السلطات المحلية، وسُلّم إلى السفارة الكينية، التي نقلته لاحقًا إلى أسرته للنظر فيه.

وجهة نظر الأسرة غير معروفة، لكن يُعتقد أنّ التقرير خلص إلى أنّ وفاته كانت حادثًا. بينما توقّعت مصادر مطلعة على القضية أن تحصل أسرته على تعويض، يتم دفعه بموجب القانون القطري إذا رأى التحقيق أنّ سبب الوفاة مرتبط بالعمل.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.