الرئيسية » تقارير » “أفريك”: غموض القصر حول صحة محمد السادس غير مُطمئِن!.. ماذا حدث له؟!

“أفريك”: غموض القصر حول صحة محمد السادس غير مُطمئِن!.. ماذا حدث له؟!

وطن– تساءل موقع “أفريك” الناطق بالفرنسية عن أسباب غموض القصر حول صحة الملك محمد السادس، موضحاً أنّه منذ إعلانه في 21 فبراير/شباط الماضي عن مرضه، اكتنف الغموض الحالة الصحية للملك.

وقال موقع “أفريك“، إنّ الملك محمد السادس، البالغ من العمر 59 عاماً، أصيب بالأنفلونزا، ولهذا السبب، أوصى طبيبه الشخصي بمراعاة فترة راحة وتجنّب السفر لبضعة أيام، إلا أنّه بعد شهر من هذا الإعلان، لم ترِد أنباء من العاهل المغربي الذي أُعلن مؤخرًا أنه مريض للغاية.

وأشار الموقع إلى أنّ “الساركويد“، الذي يعاني منه ملك المغرب محمد السادس، هو مرض يصيب الرئتين والغدد الليمفاوية، موضحاً أنه اعتمادًا على العلامات السريرية، قد يعاني المريض من ضيق في التنفس وأزيز وألم في الصدر، وفي بعض الأحيان، يقال إن التعب الذي يعاني منه المريض يجعله يشعر بالضعف ويفقد الوزن، وهي علامات ظهرت على صحة الملك.

ووفقاً للموقع، كان متوقّعاً أنّ يزور الملك محمد السادس العاصمة السنغالية “داكار”، يوم الأربعاء 22 فبراير الماضي، في زيارة رسمية لمدة ثلاثة أيام، إلا أنه لم يقم بهذه الرحلة حتى الآن.

ونوّه الموقع بأنّ الانفلونزا طاردته في أثناء إقامته في الغابون، حيث أكدت مصادر في القصر الملكي أنّ الأنفلونزا التي يعاني منها الملك ليست خطيرة بشكل خاص.

انفلونزا بسيطة تستمرّ لمدة شهر!

وفي هذا السياق، قال الموقع إن ملك المغرب كان ينتظر بفارغ الصبر زيارة السنغال، خاصة وأنّ وصوله كان مقرّراً رسمياً، بالإضافة إلى افتتاحين هامين؛ رصيف سومبيديون للصيد، ومركز ديامينياديو للتدريب، في حين كان الملك سيقدم للمزارعين السنغاليين 5000 طن من الأسمدة، وهي أهم زيارة في نظر السنغاليين والسلطات وكذلك السكان.

وأوضح الموقع أنّ الإصابة بالأنفلونزا البسيطة لا يتطلب الشفاء منها سوى بضعة أيام من الراحة.

ومع ذلك، لم يزر الملك العاصمة السنغالية “داكار” منذ شهر، ناهيك عن مدغشقر، حيث تمّ الإعلان عن زيارتها مؤخرًا.

وتساءل الموقع: “هل ما زال الملك محمد السادس في الغابون؟ إذا كان الأمر كذلك، تحت أي ظروف؟”، وهو ما لم يوضحه القصر الملكي، لافتاً إلى أنّ من الواضح أنه بقدر ما شرح للعب بورقة الشفافية حول صحة الملك من خلال الإعلان بضجة كبيرة عن الأنفلونزا التي عانى منها محمد السادس، فإنّ القصر الملكي يحافظ على غموض تام بشأن ما حدث بالفعل للملك.

“صمت غير مطمئن”

واستغرب الموقع أنْ يقوم الملك بتمديد إقامته في الغابون لمدة شهر، دون أن يعود إلى المغرب، زاعماً أنّ لدى المغاربة ألفَ سبب للقلق بشأن الحالة الصحية لزعيمهم، مما دفعهم للتخمين حول حالته الصحية.

وبحسب الموقع، فإنّ هناك شيئاً واحداً مؤكداً، هو أنّ الصمت حول صحة محمد السادس بالكاد يكون مطمئناً، مع كلّ ما نعرفه بالفعل عن حالته الصحية بعد ثلاث عمليات في القلب والمرض التنكّسي الذي سيعاني منه.

ونوّه الموقع إلى أنه مع علمنا أنه في ذروة جائحة فيروس كورونا، قد أصيب بالمرض، فإن كلّ الأشياء التي تثير القلق يمكن أن تكبر حول صحة الحاكم العلوي، خاصة في ظل عدم وجود أي بيان رسمي بشأن تطور حالته الصحية منذ أن أصيب بالإنفلونزا آخر مرة في الأراضي الغابونية.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.