الرئيسية » حياتنا » ثعبان عملاق يعض رجلاً من وجهه ويتركه في حالة مُرعبة (شاهد)

ثعبان عملاق يعض رجلاً من وجهه ويتركه في حالة مُرعبة (شاهد)

وطن– أصيب مغامر بجرح عميق في وجهه بعد أن هاجمَه ثعبان طوله 8 أقدام، وضربَه على جانب وجهه في أستراليا.

هجوم وحشيّ

شارك جويل هارينجتون، الذي يحمل اسم جوي زين على وسائل التواصل الاجتماعي، لقطاتٍ له وهو يبتسم بينما كان غارقاً في الدماء بعد الهجوم الوحشي في كيرنز، أستراليا.

تعرض جوي زين للعض على وجهه من قبل ثعبان وكان الدم “يتدفق” من الجرح

كان جوي وأصدقاؤه في رحلة برية طويلة إلى شلال كلامشيل للسباحة، وبينما كانوا يغادرون بيهانا جورج، واجهوا اللقاء المرعب.

توقفت المجموعة لالتقاط صور ومقاطع فيديو لأحد المخلوقات، وقال جويل: “ثعبان جميل فوق نهر بهانا مباشرة”.

اقترب جويل من التقاط الصور ومقاطع الفيديو للثعبان المتدلي من شجرة

كمية دم كبيرة

عندما مدّ جول يدَه لالتقاط زجاجة بلاستيكية سقطت من حقيبته، فقام الثعبان بعضّه.

في اللحظة التالية، أدرك جويل أنّ الدم يتدفق من وجهه.

يقول جويل في الفيديو: “أنا بخير، أنا بخير. إنه لأمر مجنون كمية الدم”.

ثعبان يعض رجلا
تعرض للعض من الأفعى وسقط على الصخور

وقال المغامر في وقتٍ لاحق لصحيفة كيرنز بوست، إن الثعبان كان يبلغ طوله نحو 2.5 متر.

صفعة حقيقية

وأضاف: “لقد كان هناك مسافة آمنة، لكن في كل مرة أضع فيها الكاميرا، كان صديقي يقول إن الأفعى تقترب”.

وتابع: “شعرت وكأن شخصاً ما صفعني حقًا وسقطت على الصخرة. كان الدم يتدفق من وجهي حرفياً”.

وضع جويل قميصَه على الجرح لوقف النزيف، وقال: “لقد كان مخيفًا جدًا كمية الدم المتساقطة”.

ثعبان يعض رجلا
يتذكر اللحظة كما لو أن الثعبان قام بصفعه

وعبّر المغامر المنحوس عن سعادته، لأن الثعبان الضخم لم يُصِب عينه. وأردف: “أنا سعيد لأنه لم يصب عيني. إذا أصابني هناك لكان وضعًا خطيرًا حقًا”.

خبير يفسّر

ونصح الخبير ديفيد والتون، من جمعية Cairns Snake Removals، الناسَ بإعطاء مساحة عند مواجهة الزواحف البرية.

وقال والتون لوسائل الإعلام المحلية 7News: “إذا رأيت ثعبانًا، فقط امنحه مكانًا واسعًا”.

وأوضح: “الثعابين لا تهاجم أو تعضّ بدون سبب. عليهم أن يشعروا حقًا بالحاجة إلى إعطاء ردّ دفاعيّ في موقف ضعيف”.

من الصور التي التقطها جويل، تمّ تحديد الثعبان على أنه ثعبان البيثون غير السام.

وفسّر ديفيد سلوك الثعبان، بأنه أصبح مرتبكاً من وجود الكاميرا في أثناء تدلّيه لاصطياد الخفافيش التي يتغذى عليها.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.