الرئيسية » الهدهد » قفزة ضخمة في إيرادات الخطوط الجوية الإسرائيلية بسبب السعودية وسلطنة عمان

قفزة ضخمة في إيرادات الخطوط الجوية الإسرائيلية بسبب السعودية وسلطنة عمان

وطن– توقّعت شركة الخطوط الجوية الإسرائيلية، تحقيق قفزة في الإيرادات السنوية بنسبة 75٪ بحلول عام 2028، حيث ينتعش السفر بقوة من الوباء وتخطط الشركة لتوسيع مساراتها إلى آسيا. وذلك بعد أيام من السماح بعبور الطائرات الإسرائيلية من الأجواء العمانية، لتلحق السلطنة بقرار سعودي مماثل.

وبدعم من مكاسب رأسمالية بقيمة 9 ملايين دولار، أفادت الشركة الإسرائيلية بأنها ربحت 8.5 مليون دولار بين أكتوبر وديسمبر الماضيين، مقارنة بخسارة 110 ملايين دولار في الفترة نفسها من العام السابق وخسارة 31 مليون دولار في الربع الأخير من عام 2019، قبل انتشار الوباء، وفق تقرير لوكالة رويترز.

وكانت هذه هي المرة الأولى منذ عام 2015، التي تسجل فيها الشركة الإسرائيلية أرباحًا في الربع الأخير من العام.

وقفزت الإيرادات إلى 561 مليون دولار في الأشهر الثلاثة الأخيرة من عام 2022 من 265 مليون دولار في نفس الفترة قبل عام، عندما كانت إسرائيل لا تزال تفرض قيودًا صارمة على السفر بسبب جائحة كورونا، وتجاوزت 518 مليون دولار في الربع الأخير من عام 2019.

من جانبها، قالت الرئيسة التنفيذية للشركة دينا بن تل جنانسيا، إنها تتطلع لاستئناف الرحلات إلى الهند وإضافة رحلات إلى أستراليا، وربما الفلبين وسنغافورة وجزر المالديف في وقت ما، كما تخطط لتوسيع أسطولها من طائرات بوينج 787 إلى 22 طائرة بحلول عام 2028 من 16 حاليًا.

وأضافت في مؤتمر صحفي، أن الفترة الماضية شهدت تسجيل زيادة في الطلب أمام العرض، وأشارت إلى أن جائحة كورونا سمحت للشركة التي غيرت ملكيتها في عام 2020، بتلقي عمليات الإنقاذ الحكومية وخفض قوتها العاملة إلى 4400 من 6300، لتصبح أكثر كفاءة.

وبين الطلب القوي وخفض التكاليف، قالت المسؤولة الإسرائيلية: “هذه صيغة جيدة جدًا لربع عام ناجح، والمزيد في المستقبل”.

وبالنسبة لعام 2022 بأكمله، سجّلت الشركة إيرادات قدرها ملياري دولار، ارتفاعًا من 857 مليون دولار في عام 2021.

وتتوقع الشركة، أن تبلغ إيراداتها السنوية 3.5 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2028.

وقفز عدد الركاب في مطار بن غوريون، بالقرب من تل أبيب بنسبة 200٪ العام الماضي إلى 4.2 مليون راكب، وفقًا لبيانات هيئة المطارات الإسرائيلية مع رفع قيود السفر، لكن الحصة السوقية للشركة في المطار تراجعت إلى 22٪ من 23٪ في عام 2021.

وكانت الشركة تستهدف 7.5 مليون مسافر سنوياً في مطار بن غوريون في غضون خمس سنوات، أو ما يعادل 24٪ من حصة السوق، علماً بأن لديها حصة 33٪ على طرق أمريكا الشمالية.

والأسبوع الماضي، تلقّت الشركة الإذن بالتحليق فوق عُمان، وبدأت في استخدام ممر جديد فوق المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان يوفر نحو ساعتين ونصف من وقت الطيران إلى آسيا.

وأوضحت جنانسيا أيضاً، إن الشركة تجري محادثات مع شركة طيران أمريكية لتشكيل مشروع مشترك، لكنه امتنع عن الإدلاء بتفاصيل. وقالت: “آمل أن نرى نتائج في غضون شهرين”.

عمان تفتح أجواءها أمام إسرائيل

وفي فبراير الماضي، أعلنت هيئة الطيران المدني في سلطنة عُمان، الخميس، فتح أجوائها أمام جميع الناقلات الجوية في العالم بما في ذلك الطائرات الإسرائيلية، لتنضم إلى خطوة سعودية مماثلة اتُخذت قبل أشهر.

وعلى حسابها الرسمي بموقع “تويتر“، ذكرت هيئة الطيران المدني في سلطنة عُمان: “التزاماً ببنود معاهدة شيكاجو 1944، وإنفاذاً للمتطلبات الدولية بعدم التمييز بين الطائرات المدنية أمام جميع دول منظمة الطيران المدني الدولي”.

وأضافت: “نؤكد بأن أجواء سلطنة عُمان مفتوحة أمام جميع الناقلات الجوية التي تستوفي شروط عبور الأجواء العُمانية”.

وعلى الفور، رحّبت إسرائيل بقرار مسقط على لسان وزير خارجيتها، إيلي كوهين، الذي قال إن القرار تاريخي ومهم بالنسبة إلى الاقتصاد الإسرائيلي والمسافرين الإسرائيليين، وفق قوله.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.