الرئيسية » الهدهد » رسالة مفتي سلطنة عمان للمعلمين تثير تفاعلا.. لماذا هوجمت المعلمات؟

رسالة مفتي سلطنة عمان للمعلمين تثير تفاعلا.. لماذا هوجمت المعلمات؟

وطن– شدّد مفتي سلطنة عمان الشيخ أحمد بن حمد الخليلي، على ضرورة توقير واحترام المعلم، وأن يعرف مكانته، مع أهمية التمسك بآداب الدين والأخلاق.

وقال مفتي عمان الشيخ الخليلي، في تغريدة عبر حسابه على موقع “تويتر“: “لا ريب أن المعلم قدوة، فيجب توقيره وتقديره. وعليه أن يعرف هو أيضا مكانته وكيف يُحترم ويُقَدَّر. عليه أن يدرك هذا بأن يكون قدوة في التمسك بآداب الدين والأخلاق العالية الفاضلة، وأن يكون قدوة لطلابه في الاجتهاد واستغلال الوقت وعدم التفريط في أي جزئية من جزئيات الدين الحنيف”.

أثارت تغريدة الشيخ الخليلي تفاعلاً بين النشطاء على موقع تويتر، وكان لافتاً أن كثيراً من التعليقات ركّزت على انتقاد المعلمات.

فكتبت مريم: “يا ليت كل مُعلم يكون قدوة حسنة لطلابه؛ للآسف الشديد الحين صارن بعض المعلمات يتسابقن مع بعضهن البعض في ٳرتدا۽ الملابس الغالية والمجوهرات ناهيك عن المكياج والعبايا التي تبرز مفاتنهن وقد شاهدت بعيني الكثير والكثير مما يحدث في مدارسنا؛ وللٱسف الشديد الطالبات يقتدن بهالمعلمات”.

وقال بدر: “نعم وهو كذلك صاحب أرقى وأسمى مهنة، فهو يربي الأجيال ويصنع العقول، وهو أكثر مؤثرٍ فيها، وهو صاحب الفضل الأكبر في تقدم الأمم وبلوغها قمة العلم في الاكتشافات والاختراعات؛ وهو الذي يصنع الطبيب والمهندس والصيدلاني والمحامي وأصحاب جميع المهن ولولاه لما استطاع هؤلاء أن يُحققوا شيئًا”.

وتفاعلت ناشطة: “فعلا ما نراه اليوم لدى المعلمات من تنافس للظهور والازياء وهذا ما تتعلمه الطالبات.. ونرى المعلمين منهم التسيب سواء في حضور الفصل أو اهماله لعمل التدريس والالتفات لأعماله الخاصه خارج المدرسة”.

وذكرت ناشطة: “الله يهدي الجميع المدرسة صارت لبعض المعلمات عرض أزياء ، ياليت يعملون لهن لبس موحد نفس الطالبات ليصبح فكرهن للعلم وليس لعرض لبسهن ، لو تقترح هذا الإقتراح سعادة الشيخ أحمد الخليلي للتربية ، مراعاة لبقية المعلمات الغير قادرات مواكبة الأزياء والطالبة تحترم المعلمة لذاتها وليس للبسها”.

احتفال سلطنة عمان بيوم المعلم

واحتفلت سلطنة عمان مؤخراً، وتحديداً يوم 24 فبراير الماضي، بيوم المعلم العماني، وأقرّ مجلس الوزراء تخصيص هذا اليوم إجازة رسمية لجميع المعلمين والمعلمات والوظائف المساندة المرتبطة بها في المدارس الحكومية والخاصة.

وكان السلطان هيثم بن طارق قد وجّه مجلس الوزراء بالمضي قدماً في تطبيق نظام التعليم المهني والتقني الذي يهدف إلى تمكين طلبة الصفين الحادي عشر والثاني عشر من اختيار مسارات تعليمية ضمن مجموعة من المجالات المهنية والتقنية، من ضمنها تخصصات هندسية وصناعية. وذلك ضمن جهود تحسين منظومة التعليم وتجويدها وتطويرها، وتحقيق أهداف رؤية “عُمان ٢٠٤٠م” وتطلعاتها لإعداد أجيال يمتلكون المهارات والقدرات في المجالات المختلفة.

كما أشاد السلطان، بمكانة المعلم ودوره الفاعل في تنشئة أجيال هذا الوطن، وغرس القيم الفاضلة في نفوسهم.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.