وطن– أُطلقت دعوات في السعودية، للقبض على ناشطة سورية تُدعى سارة مهند، كونَها أطلقت دعوات للتبرع من أجل إغاثة المتضررين من الزلزال المدمر في سوريا.
وقالت الفتاة في مقطع فيديو متداول، إنها تخطط مع إحدى الشركات لإطلاق حملة تبرعات للمتضررين السوريين من الزلزال.
وطرحت الناشطة، رابطاً إلكترونياً للتبرع من خلاله لإغاثة المنكوبين، مؤكدة أن التبرعات ستصل إلى قلب سوريا وإلى المحتاجين الذين تضرروا من الزلزال.
نطالب بالقبض على مشهورة التيك توك ساره مهند سورية الجنسية حيث تروج للتبرع بطرق تخالف الأنظمة والتوجيهات المتبعة في المملكة العربية السعودية @bip_ksa @MOISaudiArabia @security_gov @Arrested_911 pic.twitter.com/YetkqCLF1x
— نطالب بالقبض (@saudicomm) February 17, 2023
وأشار المطالبون بالقبض على الناشطة، إلى تغريدات سبق وأن نشرتها رئاسة أمن الدولة ووزارة الداخلية بشأن تنظيم عملية التبرع.
فقالت رئاسة أمن الدولة في تغريدة: “من يرغب في التبرع خارج الوطن -المملكة العربية السعودية– فإن الجهة الوحيدة المصرح لها بإيصال التبرعات؛ هي مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية”.
من يرغب بإيصال التبرع للخارج؛ فإن الجهة الوحيدة المصرّح لها بإيصال التبرعات خارج المملكة، هي مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية @KSRelief. pic.twitter.com/HdLTO2dYH1
— رئاسة أمن الدولة (@pss_ar) June 30, 2022
في الوقت نفسه، تمت الإشارة إلى تغريدة وزارة الداخلية التي قالت: “يتم إبعاد أي وافد يثبت تورطه في جمع التبرعات، وبأي وسيلة، أو الإعلان عن ذلك، أو الدعوة إليه، وذلك بعد استكمال تطبيق العقوبات المقررة”.
يتم إبعاد أي وافد يثبت تورطه في جمع التبرعات ، وبأي وسيلة ، أو الإعلان عن ذلك ، أو الدعوة اليه ، وذلك بعد إستكمال تطبيق العقوبات المقررة.
— وزارة الداخلية (@MOISaudiArabia) September 4, 2016
حملة شعبية لدعم متضرري الزلزال
وكانت السلطات السعودية قد أطلقت حملة تبرعات شعبية تحت اسم: “ساهم”، لصالح متضرري الزلزال في تركيا وسوريا.
وحققت هذه الحملة رقماً قياسياً تجاوز الـ100 مليون دولار في غضون أيام قليلة، بعد وقوع الزلزال المدمر في 6 فبراير، والذي أودى بحياة نحو 50 ألفاً في كلا البلدين، وشرد الملايين منهم.
وانطلقت الحملة في 8 فبراير عقب الزلزال بيومين فقط برعاية مركز الملك سلمان للإغاثة، وشارك فيها أكثر من 1.6 مليون شخص، وذلك بعد نحو 9 أيام من انطلاقها.
وكانت السعودية قد أعلنت اعتزامها إنشاء مساكن مؤقتة، تشمل أكثر من 3 آلاف وحدة لمتضرري زلزال تركيا وسوريا موزعة بين البلدين.
ومساء الأربعاء، أفادت السعودية بتسيير الطائرة الإغاثية الـ11 إلى مطار غازي عنتاب الدولي جنوبي تركيا لدعم متضرري الزلزال، وتحمل على متنها 88 طناً من السلال الغذائية والمواد الإيوائية تشتمل على الخيام والبطانيات والحقائب الإيوائية، إضافة إلى المواد الطبية.
