الرئيسية » الهدهد » زلزال يضرب الدقم في سلطنة عمان والشرطة تصدر البيان الأول (شاهد)

زلزال يضرب الدقم في سلطنة عمان والشرطة تصدر البيان الأول (شاهد)

وطن– أعلن مركز رصد الزلازل بجامعة السلطان قابوس في سلطنة عمان، عن زلزال بقوة 4.1 درجات على مقياس ريختر، عند الساعة الـ7:55 من صباح اليوم الأحد بالتوقيت المحلي.

ونشر مركز رصد الزلازل تقريراً متعلقاً بالشدة الزلزالية للهزة الأرضية التي ضربت الدقم.

أول بيان من شرطة عمان عن زلزال الدقم

من جانبها، قالت شرطة عمان السلطانية، في أول بيان لها حتى الآن عن زلزال الدقم، إنها تابعت الاتصالات الواردة عبر مركز عمليات الشرطة من بعض المواطنين عن شعورهم بهزة أرضية خفيفة.

وأضافت الشرطة، أنها لم تتلقَّ أيّ بلاغات عن وجود إصابات أو أضرار إثر ذلك.

وجاء هذا الزلزال، بعدما ضرب زلزال مدمر مزدوج، يوم 6 فبراير الماضي، جنوبي تركيا وشمال غربي سوريا بلغت قوة الأول 7.7 درجات والثاني 7.6 درجات، تبعتهما آلاف الهزات الارتدادية العنيفة، ما خلّف خسائر كبيرة بالأرواح والممتلكات في البلدين.

تسجيل 55 هزة أرضية في عمان منذ إنشاء مركز الرصد

وكان مركز رصد الزلازل بالجامعة قد أعلن، تسجيله 55 زلزالاً محسوساً في سلطنة عمان تتراوح قوتها بين 2.5 و3.5 درجات بمقياس ريختر، وبعضها يزيد على 4.5 درجات بمقياس ريختر في البحر.

وأكّد أن أقوى زلزال سجّل في سلطنة عمان وقع في 12 مارس 2002، بقوة 5.1 درجات على مقياس ريختر بالقرب من ولاية مدحاء.

ويعتزم المركز إضافة 6 محطات رصد جديدة ليصل إجمالي المحطات إلى 26 محطة رصد، لتعزيز كفاءة وسد الفجوات بين المحطات الحالية.

كما يستعدّ المركز لإنشاء شبكة الرصد للحركة الزلزالية القوية التي سيتم نشرها في المدن خلال العامين أو الثلاثة المقبلة. وفق صحيفة “عمان” المحلية.

القشرة الأرضية في دول مجلس التعاون الخليجي

وتقع دول مجلس التعاون الخليجي، في الصفيحة العربية، وهي صفيحة متحركة تبعد عن الصفيحة الإفريقية الأم بانفتاح البحر الأحمر وخليج عدن بنحو 2.5 سم سنوياً.

وتصطدم هذه الصفيحة، مع الصفيحة اليورو آسيوية عند حدود الإيرانية-التركية بحدود 2 سم سنوياً، وهذا التحرك ينتج الزلازل على أطراف الصفائح.

ودول مجلس التعاون الخليجي بعضها قريبة من النطاقات الزلزالية، مثل: نطاق جبال زاغروس، ونطاق صدع مكران، وهي نطاقات زلزالية نشطة تحدث زلازل كبيرة، ونطاق العقبة القريب من شمال المملكة العربية السعودية.

كما أن دول مجلس التعاون الخليجي محاطة بنطاقات زلزالية، لكن إلى حد ما بعيدة بمسافة 100 ـ 400 كيلومتر، لكن المشروعات العقارية الطموحة والمشروعات العملاقة تحتم على دول مجلس التعاون أخذ الاعتبارات لأضرار الزلازل لمثل هذه المنشآت؛ إذ إن الزلازل تحدث فجأة وفي مناطق غير متوقعة، وأغلبها 70 ـ 80% من الزلازل تحدث على أطراف الصفائح والنطاقات المعروفة.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.